ماذا دار بين الرئيس الأسد ورئيس الوزراء الصيني ؟!
خلال لقائه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ قال الرئيس السوري بشار الأسد: “نحن اليوم أكثر تمسكاً بالتوجه شرقاً لأنه الضمانة السياسية والثقافية والاقتصادية بالنسبة لسوريا”.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الصداقة والثقة بين سوريا والصين مبنية على تاريخ متشابه ومبادئ ثابتة، وهذه المبادئ هي ذاتها التي يمكن أن ننطلق منها باتجاه المستقبل.
واعتبر أن العلاقة بين البلدين يمكن أن تنطلق بقوة أكثر من خلال المبادرات الثلاث التي طرحها الرئيس شي جين بينغ لتطوير التعاون في المجال الاقتصادي والثقافي وخلق مشاريع استثمارية مشتركة ضمن مبادرة الحزام والطريق، منوهاً إلى أن معظم دول العالم تتطلع لأن تتحول العملة الصينية “اليوان” إلى عملة دولية لاسيما وأن السلاح الغربي ضد دول العالم هو سلاح الدولار.
وقدم الرئيـس الأسد الشكر للحكومة الصينية على دعمها سوريا في حربها على الإرهـ.ـاب، وفي مواجهتها للكارثة التي تسبب بها الزلزال.
تابعونا عبر فيسبوك
رئيـس الوزراء الصيني اعتبر أن الحقائق أثبتت أن سوريا والصين صديقان، وأن العالم اليوم بعيد كل البعد عن الأمن والاستقرار، وفي هذه المرحلة الحاسمة نحتاج الى المزيد من التنسيق والتعاون بما يصون المصلحة المشتركة للصين وسورية، مشدداً على الدعم المستمر لسورية بما يحقق التنمية المشتركة بين البلدين.
وقال إن التنمية في سوريا تواجه العقوبات والحصار ولذلك فإن الصين حريصة على انتهاز فرصة إعلان إقامة العلاقات الاستراتيجية خلال لقاء الرئيـسين الأسد وشي جين بينغ لتقديم الدعم لسوريا وتحويل المزايا الجغرافية السورية إلى فرص تنموية وتقديم الدعم في إعادة الإعمار وترسيخ الاستقرار، معلناً ترحيب الصين بسوريا شريكاً في مبادرة الحزام والطريق.
وقال لي تشيانغ للرئـيس الأسد “الصداقة شجرة جذورها الوفاء وأغصانها الوداد، وأنت فخامة الرئيس صديق عزيز وقديم لشعب الصين”.
شاهد أيضاً: تعليق أمريكي بشأن عودة النازحين السوريين من لبنان