كيف أثّرت التسعيرة الأخيرة للمطاعم الشعبية على المبيعات في سوريا ؟!
أكّد عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات سام غرّه لـ “كيو بزنس” أنّ التسعيرة التي أصدرت مؤخراً تعتبر مناسبة للحرفيين في ظل استقرار سعر صرف الدولار، أما بالنسبة للمستهلك فهي غير متناسبة مع دخله.
وتابع، كما انخفض سعر الطحين إلى 7350 ليرة بعد أن كان 8000 ليرة، وسعر الزيت النباتي أصبح 400000 بعد أن كان 500000 ليرة، لذلك لا توجد أية نية أو مقترحات لزيادة الأسعار مرة أخرى، مؤكّداً على أنّه لم يعد موجود للحرفي أي مبرر لمخالفة التسعيرة النظامية.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف أنّ الناس تحاول التكيف مع الأسعار الجديدة، لكن مع ذلك حركة البيع والشراء في الأسواق ضعيفة، نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل كبير خاصة بعد الزيادة الأخيرة بأسعار حوامل الطاقة.
ودعا غرّه إلى إيجاد حل لموضوع المحروقات لأنه يؤثّر على أجور النقل وبالتالي على أسعار جميع المواد والخدمات، فعند انخفاض سعر المحروقات ستصبح حركة السوق أفضل.
ومنذ أسبوعين، أصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق قراراً بتعديل أسعار المطاعم الشعبية والفطائر والمعجنات والمقاهي.
وحدّدت اللجنة سعر قرص الفلافل بـ 250 ليرة، وسندويشة البطاطا بـ 6000 ليرة، وتراوح سعر سندويشة الفلافل بين 4000 ليرة و5500 ليرة.
وبالنسبة للمعجنات، حدّدت سعر أقراص (الجبنة، الزعتر، المحمرة) بـ 1300 ليرة، وأقراص (الجبنة بقشقوان، المحمرة بقشقوان، القشقوان ومرتديلا، البيتزا) بـ 2500 ليرة.
كما حدّدت اللجنة سعر كيلو المسبحة بـ24000 ليرة، والحمص بـ11000 ليرة، والفول بـ11000 ليرة، بينما حدّدت سعر كأس الشاي بـ 4500 ليرة وفنجان القهوة بـ 4500 ليرة، وأركيلة المعسل بـ 9500ليرة.