طهران تتوعد ثلاث دول أوروبية بالرد المناسب بسبب ممارستهم ضغوط سياسية عليها!
انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية نهج الدول الغربية، قائلاً إن هذه الدول «تحاول استغلال قدرة الوكالة للضغط على إيران عبر الضغوط السياسية واللجوء إلى العقوبات».
وطالب إسلامي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالحفاظ على «الحياد والمهنية وعدم السماح لهذه الدول باستخدام تقارير الوكالة كذريعة للضغط على إيران».
كما أشار إلى «القدرات الهائلة للتكنولوجيا والصناعة النووية في إيران والتي تستخدم لخدمة الشعب».
وأكّد إسلامي أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لتقديم هذه القدرات بما يتماشى مع خطط الوكالة وأيضاً لخدمة الإنسانية في مناطق أخرى من العالم».
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضح أنّ «الضغوط السياسية الظالمة التي تمارسها الدول الغربية ضد إيران كانت غير مجدية، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تترك أي ضغوط سياسية دون رد».
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية صرّح بأنّه «لا يُمكن للدول الأوروبية أن تتوقع التنفيذ الكامل من إيران لخطّة العمل المشترك الشاملة، وهي لا تفي بأيٍّ من التزاماتها».
ومنذ يومين، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ طهران ستردّ بشكلٍ مُناسب على التحرّك السياسي للدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا وألمانيا) في أوّل فرصةٍ مناسبة، بعد ممارسة ضغوط سياسية ضدها.
وفي وقتٍ سابق، أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ إيران لم تترك أبداً الاتفاق النووي لكن الدول الغربية نكثت عهدها.
وأكدت إيران أكثر من مرّة أنّ إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي يبقى ممكناً، محمّلةً الدول الغربية، وخصوصاً الولايات المتحدة، مسؤولية التأخّر في ذلك.
ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدد طهران على 4 قضايا أساسية وهي الضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، والتحقق من حدوث هذه الأمور، إضافة إلى إغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومنذ نيسان/أبريل 2021، خاضت إيران والقوى الكبرى مباحثات تهدف إلى إحياء الاتفاق شاركت فيها الولايات المتحدة بصورة غير مباشرة. وعلى رغم تحقيق تقدّم في هذه المباحثات، فإنها لم تبلغ مرحلة التفاهم من أجل إعادة تفعيل الاتفاق.
شاهد أيضاً: جنرال أوكراني: “إذا نُشرت دبابة أبرامز على الخطوط الأمامية للجبهة ستدمر بسرعة”