صحفي يكشف بنود خطة التطبيع “السعودي الإسرائيلي” !
نشر الصحفي اللبناني “نضال حمادة” سلسلة تغريدات على موقع “إكس” تحدث فيها عن التطبيع “السعودي الإسرائيلي” المحتمل وقراءة نتائجه على الشرق الأوسط ودول المنطقة.
“حمادة” كتب: “في البداية أشير أن مسألة التطبيع بين السعودية والكيان بدأت قبل 70 عاماً مع إنشاء الكيان اليهودي في فلسطين.. تحدث عن التواصل بين آل سعود والوكالة اليهودية حاييم وايزمان في كتابه المفارقة اليهودية.. منذ تأسيس الكيان لم يتوقف التواصل السري بين السعودية و”إسرائيل”.. الفرق أننا منذ عهد بن سلمان بدأ الأمر علني.. حتى أن الذباب السعودي بدأ حملة عنوانها السعودية قضيتي وليس فلسطين”.
وأضاف “يجب النظر إلى التطبيع بين السعودية والكيان من منظار مسار تثبيت محمد بن سلمان لأركان حكمه.. هذا المسار يعتمد بالدرجة الأولى على خطة بريطانية أعطيت الملك عبد الله فرفضها وقبل سلمان من بعده تطبيقها وتتضمن عشرة بنود.. كنت نشرتها في كتابي الوجه الآخر الثورات العربية قبل عدة سنوات”.
وأردف: “من بنود الخطة: التطبيع مع “إسرائيل”، إلغاء المطاوعة وجهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تعيين نظام خاص لمكة المكرمة والمدينة المنورة، فضلاً عن أمور تتعلق بنظام الحكم وتوزيع السلطات”.
٤- من بنود الخطة :
– التطبيع مع اسرائيل
-الغاء المطاوعة وجهاز الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
تعيين نظام خاص لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
فضلا عن امور تتعلق بنظام الحكم وتوزيع السلطات— الصحفي نضال حمادة nidal hamade (@nidalhamade2) September 29, 2023
تابعنا على فيسبوك
وأوضح أن “هذا التطبيع بكل تفاصيله وبنتائجه الاستراتيجية هو هزيمة سعودية بالدرجة الاولى أمام إيران قبل أن يكون أمام “إسرائيل” لأن الأخيرة ليست عدوا حقيقي للسعودية بينما الصراع بين إيران والسعودية حمل في طياته خلال أربعين عاماً.. صراعاً بين طرف حمل لواء المقاومة وتحرير فلسطين وطرف آخر كان بدوره يدعي دعم القضية الفلسطينية وكان من خلال هذا الإدعاء يبني لنفسه شرعية عربية وإسلامية.. يكفي لقب خادم الحرمين الشريفين الذي سوف يسقط معنويا مع إعلان التوقيع على معاهدة سلام بين الطرفين”.
وتابع: في الواقع تفقد السعودية مع هذا التطبيع رافعة نفوذ عربية وإسلامية لمصلحة إيران.. فلسطين في الوعي الداخلي لغالبية العرب والمسلمين معيار وميزان لشرعية أيّ نظام.. هنا فقد النظام السعودي أحد أركان شرعيته ولن تنفع كل الفتاوى في تغيير المعادلة القادمة.. في وقت تتصاعد فيه القوة الإيرانية سياسياً وعسكرياً على مستوى العالم.. في مبادىء الأمن القومي الإيراني القضية الفلسطينية ركن أساس دعم المقاومة الفلسطينية وتحرير فلسطين مبدأ مفصلي من مبادىء تشريع القيادة الايرانية في العالم الإسلامي.. الآن مع التطبيع واقتراب توقيع معاهدة السلام ترمي السعودية كل أوراق قوتها العربية والإسلامية”.
شاهد أيضاً: تطبيع السعودية والاحتلال مرهون باتفاق دفاعي مع أمريكا