محليات

تفاصيل جديدة تكشف حول حادثة انتحار طبيب في ريف دمشق

طبيب أسنان سوري في منطقة جرمانا بريف دمشق، أنهى خلافاته العائلية بطلقة في رأسه أردته قتيلاً.

المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو كشف لجريدتنا تفاصيل حادثة الانتحار التي نشرتها وزارة الداخلية يوم أمس.

وأكد حجو أنه تم الكشف على جثة لذكر في أوائل العقد الرابع، ويبلغ من العمر 32 عاماً، حيث شوهد من آثار العنف والشدة ما يلي:

«فوهة دخول في الصدغ الأيمن بحواف شبه منتظمة، مع طوق كدمي وسحجي وتذوي من الأسفل للأعلى بدرجة 30، ومن الجهة اليمنى لليسرى والخلف قليلاً، فوهة الخروج حواف مشرشرة مع شظايا عظمية ومادة دماغية، واتجاه الشظايا العظمية والحواف الخارجي».

تابعونا عبر فيسبوك

وأضاف حجو أنه «تم تدعيم هذه الخبرة بصور شعاعية بسيطة، حيث كان مسار المقذوف من اليمين إلى اليسار بمحاذاة الجسم العظمي الوتدي، والخروج من الجزء الخلفي العلوي للصدغ الأيسر».

وبناء على تلك المعطيات أشار حجو أن الحادثة توحي برمي مماسي قريب جداً، مضيفاً «بحسب المعطيات والموجودات الطبية الشرعية فلا يوجد شبهة جنائية في هذه القضية، أما بقية المعطيات فالموضوع يخضع للتحقيقات من قبل القضاء»

ورغم ما سبق استبعد أحد أقارب الطبيب أنه مات منتحراً، لعدم معاناته من أي ضغوط نفسية أو مادية تدفعه لذلك، إلا أنه في ذات الوقت تحدث عن هوسه بالأسلحة، متوقعاً أن تكون الرصاصة قد خرجت عن طريق الخطأ.

شاهد أيضاً: خلافات عائلية تقود طبيب سوري إلى الانتحار!

 

زر الذهاب إلى الأعلى