في منتصف تشرين الأول.. العالم على موعد مع كسوف “حلقة النار” !
أكّد رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري لـ “كيو ستريت” أنّ الكرة الأرضية على موعد مع كسوف نادر حلقي لم يُشاهد في منطقتنا من قبل في 14 تشرين الأول.
وأوضح أنّ ظاهرة الكسوف تحدث عندما يكون القمر ما بين الشمس والأرض على خط مستقيم واحد وفي مستوٍ واحد، ولكن يحدث أحياناً أن يصبح القمر والذي مداره حول الأرض مدار بيضوي أقرب أو أبعد عن الأرض.
تابعنا عبر فيسبوك
وتابع العصيري، في شهر تشرين الأول يصدف أن يكون القمر في أبعد نقطة له على بعد 391 ألف كم على الأرض، بالتالي سيكون القطر الظاهري للقمر أصغر من القطر الظاهري الطبيعي، لذا لن يستطيع القمر أن يغطي كامل مساحة الشمس.
وأردف أنّه بالتالي سيفسح القمر المجال لأطراف وحواف الشمس أن تظهر بالكسوف الكلي يوم 14 تشرين الأول، حيث ستظهر أطراف الشمس كحلقة ذهبية تحيط بالقمر.
وبيّن أنّ كسوف حلقة النار ظاهرة طبيعية تحدث في منتصف شهر تشرين الأول، وتساعد بضبط النشاط الشمسي لمتابعة إن كانت هناك انفجارات على سطح الشمس، إضافةً إلى دوره في تحديد دقيق لمنتصف شهر تشرين الأول.
وكشف العصيري أنّ هذا العام ستجتمع الحالات الثلاثة للكسوف، حيث سيكون لدينا كسوف جزئي في بعض المناطق الأمريكية وكسوف كلي في مناطق أخرى وكسوف حلقي والذي سيكون ذروة هذا الكسوف.
وأكّد على أنّ الكسوف ظاهرة طبيعية جداً ليس لها أي تأثير على الأرض أو على المناخ، حيث يحدث كسوفين وخسوفين وسطياً كل عام، مضيفاً أنّ الكسوفين هذا العام لن يكونا مشاهدين في بلادنا.
