في أسواق دمشق.. “الجاكيت” بمليون ليرة ؟!
تأثّرت أسعار الملابس كغيرها من المواد والخدمات في سوريا بارتفاع سعر صرف الدولار، حيث سجّلت ارتفاعاً حاداً، مما أثّر على الحركة التجارية خاصة فيما يخص السلع التي تعد كمالية كالملابس.
وخلال جولة قامت بها “كيو بزنس” في إحدى أسواق دمشق، قال صاحب أحد محال بيع الألبسة إنّ سعر الجاكيت هذا العام بلغ حوالي المليون ليرة، وسعر الجراب 15 ألف ليرة، متسائلاً: “كيف سيستطيع الموظف البالغ راتبه 200 ألف شراء ملابس شتوية؟”.
وأكّد آخر أنّ الإقبال على الشراء ضعيف جداً، فالناس يقومون بشراء مواد أكثر أهمية كالغذاء والأدوية وحاجيات المنزل الأساسية.
تابعنا عبر فيسبوك
وبيّن التاجر والصناعي في غرفة صناعة وتجارة دمشق “ماهر الأزعط” لـ “كيو بزنس” أنّه إذا لم تكن حوامل الطاقة متوفرة وبأسعار منخفضة سينعكس ذلك سلباً على واقع الصناعة.
وأضاف أنّ الارتفاع المفاجئ والمتكرر خلال فترات قصيرة الذي يطرأ على أسعار حوامل الطاقة والخيوط ومواد التصنيع أثّرت بشكل كبير على إنتاج المصانع وبالتالي كميات المواد والأصناف المختلفة بالأسواق.
وقال إنّه عندما تم إلغاء المنصة، حدث فرق بسعر الخيط بحوالي دولارين، لكن بعد إعادتها مرة أخرى بات التاجر يدفع ضعفي سعر بضاعته حتى يتمكن من الحصول عليها، مطالباً اللجنة الاقتصادية بحلول تساعد في تخفيض التكاليف الواقعة على عاتق التجاري والصناعي.
شاهد أيضاً في اللاذقية.. توزيع 10.86 % فقط من مخصصات مازوت التدفئة