رغم الوساطة.. ما سبب التخوف الأمريكي من اتفاق “التطبيع” بين الرياض و”تل أبيب” ؟!
رغم دعمهم للاتفاق المحتمل حول التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال، عبر 20 عضواً ديمقراطياً من مجلس النواب الأمريكي عن تخوفهم من الضمانات الأمنية التي من الممكن أن تقدم للرياض في سبيل إنجاز اتفاق التطبيع.
وعبر هؤلاء الأعضاء في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن مخاوفهم إزاء أي ضمانات أمنية أو مساعدة نووية للرياض.
وشددت الرسالة على العقبات الضخمة التي ستواجهها إدارة بايدن في الكونغرس، إذا ما استطاعت التوسط في اتفاق تاريخي من شأنه إقامة علاقات دبلوماسية بين كيان الاحتلال والسعودية، في مقابل تلبية بعض مطالب الرياض.
وتتواصل المساعي “الإسرائيلية” الأمريكية للتطبيع مع السعودية، رغم غياب مؤشرات إحراز تقدم في هذا الموضوع، في ضوء تولي “حكومة يمينية متطرفة” تتبع لـ”بنيامين نتنياهو”.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي هذا السياق كشف موقع “واللا” العبري أن مسؤولين كباراً في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجروا زيارة سرية إلى السعودية، الأسبوع الماضي، اجتمعوا خلالها مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لمواصلة المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق أمريكي سعودي واسع النطاق، يشمل التطبيع بين الرياض و”تل أبيب”.
وشارك في الزيارة التي قال الموقع إنها جرت الخميس الماضي، كل من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وكبير مستشاري بايدن لشؤون الطاقة، آموس هوكستين.
وشملت المباحثات مختلف الملفات التي قد تشملها الصفقة المحتملة بين واشنطن والرياض، بما في ذلك المطالب السعودية بإبرام اتفاق عسكري دفاعي مع واشنطن، والحصول على دعم أمريكي لإنشاء برنامج نووي مدني على الأراضي السعودية، وإبرام صفقات تشتري المملكة من خلالها أسلحة متطورة من الولايات المتحدة.
وكان ولي العهد السعودي قال في مقابلة مع “فوكس نيوز” أذيعت في 20 أيلول الماضي، إن الاتفاق بشأن العلاقات مع كيان الاحتلال “يقترب يوماً بعد يوم”، وفق قوله.
شاهد أيضاً : ترامب يقترح وقف تقديم الدعم لأوكرانيا