معلومات تكشف الجهة التي تقف وراء هجوم الكلية الحربية في حمص
ينفّذ الجيش السوري منذ أمس حملة قصـ.ـف مدفـ.ـعي وصـ.ـاروخي تستهدف مقرات ومستودعات الجماعات المسلـ.ـحة في إدلب، في قـ.ـصف هو الأعنف من نوعه منذ شهور.
وتأتي هذه الحملة في أعقاب هجـ.ـوم دمـ.ـوي بطائرات مسيّرة، استهدف حفل تخريج الضباط من “الكلية الحـ.ـربية” في مدينة حمص وسط البلاد، وراح ضحيته أكثر من 81 شهيداً و240 مصاباً في حصيلة غير نهائية، أعلنت عنها وزارة الصحة السورية.
وفي سياق الردّ على الهـ.ـجوم، تحدثت معلومات ميدانية “نقلتها قناة الميادين” أن الجيش السوري يستهدف خلال حملته بشكل رئيسي مقرات لـ “الحزب الاسـ.ـلامي التـ.ـركستاني” و”كتيبة المهاجرين” في أريحا وجسر الشغور ومدينة إدلب وصولاً إلى بنش وسرمين.
تابعنا عبر فيسبوك
وتشير المعلومات إلى أن الفصيلين المذكورين يمتلكان تقنية الطائرات المسيّرة، حيث نقلّ إليهما قبل 3 أشهر قطع لتركيب طائرات مسيرة متطورة، مصدرها فرنسا.
كما تؤكد المعلومات أنه تمّ رصد اطلاق طائرة مسيّرة من مناطق يسيطر عليها “الحزب الإسـ.ـلامي التركسـ.ـتاني” قبيل استهداف الكلية الحـ.ـربية في حمص.
وبناء على هذا، يركّز الجيش السوري في رده باستهداف مكثف لمقرّات الحزب في شمال غرب سوريا بدءاً من خطوط الاشتـ.ـباك وصولاً الى الحدود مع تركيا.
شاهد أيضاً: الدفاع السورية تكشف تفاصيل هجوم حمص ؟!