سفير بريطاني سابق في سوريا ينتقد الصمت الغربي على هجوم حمص
انتقد السفير البريطاني السابق في سوريا بيتر فورد حالة الازدواجية التي تمارسها الدول الغربية في التعامل مع الأحداث في سوريا، مشيراً إلى الهجوم الأخير الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
وقال فورد الخميس في فيديو متداول إن الأشخاص المسؤولين عن الهجوم هم متطرفون متمركزون في إدلب، المحافظة الوحيدة التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية بعد.
وأضاف أن الدعم لهؤلاء المتطرفين مازال مستمراً منذ أكثر من عقد من الزمن من تركيا، ومن الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
تابعنا عبر فيسبوك
وحول الهجوم الذي نفذته طائرات مسيّرة في الكلية الحربية بحمص أمس، قال السفير: ” لاحظت أن الهجوم لم يكن غير متوقع تماماً، فالجيش الروسي قال قبل يومين فقط أنهم يتوقعون شكلاً من أشكال الهجوم لكن لا أحد يعرف أين سيتم اختيار الهدف”.
وأشار فورد إلى أن الهدف في هجوم الكلية الحربية مدروس لأن عدداً لا بأس به من الضحايا المدنيين سقط خلاله، لافتاً إلى غياب الإدانات الغربية وحضور الإدانات العربية لهذا الهجوم الدموي.
وتابع “ردّ فعل الدول الغربية هو الصمت المطبق.. عادة اذا حدث مثل هذا الهجوم في إدلب ستكون الإدانات كثيرة لكن لانرى من لندن وواشنطن وباريس سوى الصمت”.
شاهد أيضاً: بعد “هجوم حمص”.. حداد في سوريا