قصف صاروخي في ريفي إدلب وحلب.. إليكم آخر التطورات الميدانية ؟!
أفادت مصادر ميدانية بمقتل وجرح عشرات من “الفصائل المسلحة”، منذ مساء السبت بقصف مكثّف للجيش السوري والقوات الروسية على ريفي إدلب وحلب، المستمر لليوم الرابع على التوالي، بعد حادثة استهداف الكلية الحربية في حمص وسط سوريا.
وقالت المصادر: إنّ ضربات الجيش السوري تنوعت ما بين الجوية والمدفعية والصاروخية، على أكثر من موقع في بلدات وقرى ريفي إدلب وحلب، مستهدفة نقاط تخزين للأسلحة وتجمعات لعناصر “الفصائل المسلحة”.
وتركزت الغارات التي بدأت منذ الخميس على تلة قرب بلدة القرقور في سهل الغاب شمال غرب حماة، بالإضافة إلى مواقع في محيط مدينة جسر الشغور غرب إدلب.
وأفادت مصادر بأنّ الجيش السوري قصف مقارّ لـ”هيئة تحرير الشام” في محيط قرى القاهرة والعنكاوي في سهل الغاب، غربي حماة، مضيفةً أن غارة جوية روسية قصفت رتلاً لـ”الهيئة”، خلال خروجه من مدينة إدلب في اتجاه السجن المركزي.
وأضافت المصادر أنّ قصفاً صاروخياً للجيش السوري على مواقع في إدلب، أسفر عن عدد من القتلى التابعين لـ”هيئة تحرير الشام” قرب دوار السياسة وسط مدينة إدلب.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابعت، أنّ “هيئة تحرير الشام” أخلت مواقعها في المربع الأمني، وتغلق مقر ما تسميه “حكومة الإنقاذ” في مبنى المحافظة بعد إخلائه.
ونقلت سيارات الإسعاف، التابعة لـلهيئة الجرحى إلى مستشفيي ابن سينا والمجد في مدينة إدلب.
وفي وقتٍ سابق، تجدد القصف الجوّي السوري – الروسي على مواقع “الحزب الإسلامي التركستاني” في سهل الغاب شمال غربي حماة وريف إدلب الغربي.
وكان الجيش السوري بدأ، قصفاً مدفعياً وصاروخياً مستهدفاً بصورة رئيسة مقارّ لـ”الحزب التركستاني”، و”كتيبة المهاجرين”، في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين، رداً على الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
ووفق معلومات موثوق بها، فإنّ “الحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين” “هما الفصيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات المسيرة”.
وأشارت المعلومات إلى أنّ قِطَع طائرات مسيرة متطورة “نُقلت إلى الفصيلين قبل 3 أشهر، وفرنسا هي التي زودتهما بهذه التقنية”.
فيما قالت الوكالة السورية للأنباء “سانا”، إن “3 قذائف أطلقتها التنظيمات على قريتي كفرية والرويمية بريف اللاذقية، ما أدى إلى أضرار بالشبكة الكهربائية وأحد المنازل”.
وأضافت أن “الفصائل المسلحة” استهدفت مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي بالقذائف الصاروخية، بحسب وكالة “سانا”.
وكانت الدفاع السورية أعلنت إسقاط سبع مسيرات في سماء حلب وريفي حماة وإدلب.
وقالت الدفاع السورية: إنه “تم إسقاط سبع مسيّرات في سماء حلب وريفي حماة وإدلب تم إطلاقها من قبل التنظيمات بهدف استهداف مناطق المدنيين لترويع الأهالي الآمنين وتدمير المنشآت والمرافق العامة والخاصة”.
ويوم الخميس الماضي، قالت وسائل إعلام محلية، إن “هجوماً بالمسيّرات استهدف حفل تخريج دورة ضباط بالكلية الحربية في حمص، ما أسفر عن أعداد كبيرة من الضحايا والإصابات”.
شاهد أيضاً : “قد يمتد إلى الخارج”.. ملاحظات أوليّة حول ما حصل اليوم في فلســ.طين