بـ”500″ دولار.. “طوفان الأقصى” يفضح دبابة “ميركافا الإسرائيلية” ؟!
أثارت القدرة المزعومة على البقاء لدبابات “ميركافا”، والتي تعد من أقوى عتاد الجيش “الإسرائيلي” للجيل الأخير، العديد من التساؤلات لدى الخبراء العسكريين.
وقد تناقلت الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو أظهرت أن تلك الدبابات تحترق، كما احترقت الدبابات التابعة لأجيال أخرى.
ولا يتم تدمير تلك الدبابات من خلال إسقاط ذخائر من المسيّرات الجوية فحسب، بل عن طريق إصابتها من قبل قاذفات القنابل اليدوية القديمة من طراز “أر بي جي– 7″، والتي تم تصنيعها منذ 60 عاماً في الاتحاد السوفيتي، مع العلم أنه استخدمت عند ذلك الذخائر “ذات الرؤوس القتالية المزدوجة”.
وعلى سبيل المثال فإن وسائل الإعلام نشرت فيديو تم تصويره يوم 7 تشرين الأول، أظهر دبابة “ميركافا” المصابة بتلك الذخائر. ووقعت القنبلة تحت برج الدبابة، ما أثار اشتعالاً كثيفاً لذخائرها العضوية، حيث اندفع اللهب من باب في مؤخرة الدبابة إلى مسافة ما لا يقل عن 10 أمتار، الأمر الذي يشبه تشغيل محرك نفاث. ولم ينج إلا فرد واحد من أفراد طاقم الدبابة.
تابعونا عبر فيسبوك
وسبق للخبراء “الإسرائيليين” أن تحدثوا حول إجراءات خاصة اتخذت لحماية مخزون الذخائر في الدبابة، بما في ذلك استخدام نظام إطفاء الحريق وإخماد الانفجارات. بينما تبيّن في الواقع أن ما يتم تشغيله بنجاح في ميادين التجربة لا يعمل في القتال الحقيقي.
وهناك شكوك في فاعلية منظومة الحماية النشيطة التي رفضت التشغيل بسبب ما. ويقول الخبراء إن “صناع الأسلحة الإسرائيليين” سيواجهون مشاكل في الأسواق الدولية، حيث يخطط لأن تزود بها أحدث دبابات “ليوبارد” الألمانية و”أبرامز” الأمريكية و”تشالنجر” البريطانية.
ويذكر أن ثمن دبابة “ميركافا” للجيل الأخير يبلغ 7 ملايين دولار، بينما لا يزيد ثمن درون دمرها عن 500 دولار.
شاهد أيضاً : “إسرائيل” تكشف عن أكبر خسارة تعرضت لها منذ بدء “طوفان الأقصى” ؟!