آخر الاخباررأس مال

الوضع مختلف هذه المرة.. ما هي أكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً في “إسرائيل” ؟!

في الوقت الذي تحتدم المعارك على جبهة غزة، تتجه الأنظار في تل أبيب إلى اجتماع كبار المسؤولين في وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني لتحديد التصنيف الائتماني للكيان، وتداعيات الحـ.ـرب على مجمل الاقتصاد “الإسرائيلي”.

وسبق لوكالة موديز أن حذّرت “تل أبيب” من أن الانقسام السياسي والأزمات الداخلية -وأبرزها الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ عدة شهور على خلفية التعديلات على الجهاز القضائي- سيكون لها تداعيات على الوضع الاقتصادي.

وكانت وكالة موديز خفضت -في نيسان الماضي- التصنيف الائتماني للكيان، من “إيجابي إلى مستقر”.

تابعونا عبر فيسبوك

ووفقاً للمحلل الاقتصادي سيتعين على المسؤولين في موديز أن يقرروا ما إذا كان عليهم أن يخفضوا توقعاتهم بشأن التصنيف الانتمائي للكيان، علما أنه قبل اندلاع الحرب لم يكن في الوارد خفض التصنيف.

القطاعات الأكثر تضرراً

واستعرض محرر الشؤون الاقتصادية في صحيفة “كلكليست” القطاعات التي ستتكبد خسائر وتتأثر جراء الحرب، وقال “سيتأثر قطاع السياحة وصناعة الحفلات والفعاليات بشكل كبير”.

وأشار الكاتب إلى أن جميع الدراسات والاختبارات التي أجرتها الهيئات الاقتصادية أظهرت أنه في ظل الأحداث والعمليات العسكرية السابقة، تمكن الاقتصاد من التعافي بسرعة، أما الآن فالوضع مختلف تماماً.

وقال بيلوط إن الجولة الحالية من الصراع تأخذ الاقتصاد “الإسرائيلي” إلى محطة مفصلية، وإن دورة الاقتصاد ستتحول من النمو إلى التباطؤ والركود، وأضاف أن العجز في الموازنة العامة يتوقع أن يصل في النهاية إلى ضعف المعدل المتوقع له سابقا عند 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي.

شاهد أيضاً: «الطوفان» يغرق شركات النقل «الإسرائيلية»

زر الذهاب إلى الأعلى