“قوة دلتا” الأمريكية تصل الأراضي المحتلة.. وتقرير يكشف مهمتها

بينما تستمر عملية “طوفان الأقصى” منذ فجر السبت الماضي، دون وجود بوادر هدنة مرتقبة ووسط مناشدات دولية لإطلاق سراح أسرى الطرفين، يعمل الاحتــ.لال مع الولايات المتحدة على الاستعانة بأكثر الوحدات الأمنية تخصصاً في البلدين لتحرير هؤلاء المحتجزين.

وبحسب هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، فإن “إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة وبتنسيق مشترك لتحرير المحتجزين، بالاستعانة بأكثر الوحدات الأمنية تخصصاً في البلدين، وهما وحدتا “دلتا” الأمريكية ونظيرتها الإسرائيلية “سييرت متكال”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، إن “قوات “دلتا” الأمريكية الخاصة والمعنية بتحرير الرهائن، وصلت إلى إسرائيل”، وفقاً للهيئة.

يأتي هذا فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، بأنه تم إبلاغ 97 عائلة أن أولادهم أسرى لدى فصــــ.ائل غزة.

تابعنا عبر فيسبوك

ما هي قوة دلتا ؟!

قوة دلتا، هي إحدى وحدات المهام الخاصة الأمريكية، وهي موجهة خصيصاً لقتل أو أسر وحدات ذات قيمة عالية أو تفكيك الخلايا المسلحة، إلا أن قوة دلتا تظل مرنة للغاية ويمكنها المشاركة في مهام العمل المباشر وعمليات إنقاذ الرهائن والمهام السرية التي تعمل مباشرة مع القوات المسلحة، بحسب موقع “military”.

ومن العمليات التي شاركت فيها ورفعت عنها السرية، “عملية مخلب النسر” خلال أزمة الرهائن في إيران عام 1980، والتي فشلت محاولة الإنقاذ بسبب خطأ في معدات الطيران/المشغل وأدت إلى مقتل ثمانية أمريكيين.

بالإضافة لعملية “الغضب العاجل” لإنقاذ سجناء غرينادا من سجن ريتشموند هيل وعملية “السبب العادل” في بنما للقبض على الجنرال مانويل نورييغا وحماية حوالي 35 ألف أمريكي يعيشون هناك.

وحرب الخليج خلال غزو العراق للكويت، وعملية “الثعبان القوطي” في مقديشو عام 1993.

ما هي قوة سايريت ماتكال ؟!

سايريت ماتكال الإسرائيلية، تسمى أيضاً وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة 269 أو الوحدة، وهي وحدة كوماندوز النخبة التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية، تأسست عام 1957 على يد ضابط جيش الحرب الإسرائيلي أبراهام أرنان، الذي قدم التماساً إلى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي لإنشاء وحدة قتالية في أراضي العدو للقيام بعمليات مهمات سرية لجمع المعلومات الاستخبارية.

ومنذ تأسيسها، نفذت الوحدة العديد من عمليات إنقاذ الرهائن.

شاهد أيضاً: “طوفان الأقصى” مستمر.. ما هي السيناريوهات المحتملة للشرق الأوسط ؟!