سيناريوهات للحــ.رب في غــ.زة.. ما هي تداعياتها على الاقتصاد العالمي ؟!
يشكل التوتر في الشرق الأوسط تهديداً كبيراً على الاقتصاد العالمي، ويثير مخاوف المستثمرين حول تأثير رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأوضح استراتيجي الأسعار العالمية في “كولومبيا ثريدنيدل”، إد الحسيني، في تقرير لـ”بلومبرغ إيكونوميكس” أن الوضع الاقتصادي العام والتقلبات الكبيرة في أسعار الفائدة يمكن أن تؤدي إلى تزايد التقلبات العالمية.
ولفت إلى أن المستثمرين يراقبون بعناية تطور الوضع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع تصاعد التوتر في غزة.
ومع ذلك، يظل انتباه المستثمرين مركزاً حالياً على قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة.
تابعونا عبر فيسبوك
وذكر التقرير 3 سيناريوهات تحدد مسارات محتملة للاقتصاد العالمي استناداً إلى تطور الأحداث:
السيناريو الأول: «استمرار النزاع في غزة فقط، حيث لا تمتد الاشتباكات خارج تلك المنطقة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي يكون ضئيلاً».
السيناريو الثاني: «توسيع النزاع إلى لبنان وسورية، مما يزيد من احتمال حدوث صراع مباشر بين إسرائيل وإيران ويؤدي إلى ارتفاع تكلفة الصراع وأسعار النفط».
السيناريو الثالث: «حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل، مما يشكل تهديداً كبيراً على النمو العالمي ويؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط».
إذا حدث أي من هذه السيناريوهات، فمن الممكن أن تتأثر الأسواق المالية ويزيد التضخم العالمي، مما يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وضغط على البنوك المركزية للحفاظ على السياسة النقدية المتشددة.
شاهد أيضاً: حرب غزة ترفع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في شهرين ؟!