“نيلي”.. الاحتلال “الإسرائيلي” يشكل وحدة لملاحقة مدبري “طوفان الأقصى” ؟!
أفادت وسائل إعلام بأن الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” أنشأت وحدة جديدة مهمتها العثور على كل فرد شارك في الهجوم الذي نفذته فصائل غزة في 7 تشرين الأول والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 “إسرائيلي”.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنه في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها “إسرائيل” لتعقب جميع المتورطين في عملية “طوفان الأقصى”، أنشأ جهاز الأمن الداخلي “الإسرائيلي”، “الشين بيت” وحدة جديدة اسمها “نيلي”، وهو اختصار باللغة العبرية يُترجم إلى “خلود إسرائيل لن يكذب”، وهو اسم تبنته شبكة جواسيس يهود، عملت لصالح المخابرات البريطانية في حربها ضد الإمبراطورية العثمانية في فلسطين، أثناء الحرب العالمية الأولى.
وتختص هذه الوحدة، التي ذكرت تقارير أن “الموساد” أيضا شارك في تشكيلها، في مطاردة وتصفية كل من شارك في الهجوم التي شهدتها مستوطنات غلاف غزة قبل أسبوعين.
وتم تشكيل هذه الوحدة خصيصاً لاستهداف أعضاء قوة النخبة في فصائل غزة، الذين تسللوا إلى المستوطنات ونفذوا عمليات قتل في قرى مختلفة ومواقع لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”، ثم عادوا بعد ذلك إلى قطاع غزة.
تابعونا عبر فيسبوك
وحسب “جيروزاليم بوست”، فإن أعضاء المنظمة الجديدة سيعملون بشكل مستقل عن وحدات القيادة والسيطرة الأخرى التي تركز على تحييد الخلايا الضاربة والقياديين رفيعي المستوى في الفصائل الفلسـ.ـطينية. وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة “نيلي” متميزة، حيث تضم الوحدة كلاً من العاملين الميدانيين وموظفي المخابرات.
وقد أعلن جيش الاحتلال في وقت سابق عن مقتل عدد من قيادات “النخبة” في غارات منذ هجوم 7 تشرين الأول، بمن فيهم قائد وحدة النخبة في جنوب خان يونس، وقائد سرية في “النخبة”.
والأربعاء، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل أكثر من 10 من أعضاء “النخبة” خلال استهداف قيادات بارزة في قطاع غزة.
شاهد أيضاً : “الأكثر شمولاً”.. “إسرائيل” تكشف تفاصيل عدوانها الأخير على سوريا ؟!