5 هجمات خلال أيام.. القواعد الأمريكية في سوريا والعراق تحت مرمى النار ؟!
استهدفت عناصر مسلحة في العراق، السبت، قاعدة “عين الأسد” الأمريكية غربي العراق بطائرة مسير، ما أسفر عن أضرار كبيرة في القاعدة وإصابات في صفوف القوات المتمركزة في القاعدة، بحسب مصادر محلية.
ويأتي الهجوم فيما هدّدت فصائل عراقية مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، ما خلّف آلاف الضحايا والجرحى.
وقال مصدر أمني إن “طائرتين مسيرتين” هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار غرب العراق السبت، وفي حين “تمّ اعتراض الأولى وإسقاطها”، فإن “الثانية سقطت بسبب خلل فنّي داخل المعسكر بدون أن تتسبب بأضرار”.
وقال مصدر عسكري لـ”فرانس برس”، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن “مسيّرة سقطت داخل القاعدة بدون أضرار”.
وتبّنت الفصائل العراقية عبر قنوات “التليغرام”، هجوماً بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد ظهر السبت.
تابعونا عبر فيسبوك
ومنذ الأربعاء، تعرّضت قواعد تضمّ قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمسة هجمات.
ومع احتدام المواجهات بين كيان الاحتلال وفصائل غزة، المندلعة منذ نحو أسبوعين وارتفاع كلفتها الإنسانية، يتزايد القلق من اتساع رقعة الصراع لبلدان أخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وبما قد يقود لإشعال المنطقة برمتها، بحسب خبراء عسكريين.
والخميس، قال مسؤولان أمريكيان لـ”رويترز” إن القوات الأمريكية أحبطت هجوماً استهدف قواتها في العراق في وقت مبكر من صباح الأربعاء، واعترض طائرتين مسيرتين قبل أن تصلا لهدفهما.
وأحجم المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، عن الإفصاح عن الجهة التي يشتبه في تنفيذها الهجوم، وفقاً لرويترز.
جاء ذلك في وقت رفعت فيه واشنطن مستوى التأهب تحسباً لهجمات من جماعات تدعمها إيران، بحسب زعمها، في ظل تصاعد حاد في التوتر في المنطقة بسبب حرب “إسرائيل” مع فصائل غزة.
وكان البيت الأبيض قال الاثنين الماضي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ناقشا الجهود المبذولة لمنع توسع الصراع في غزة، مضيفاً “أن الزعيمين ناقشا أيضاً أهمية معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع”.
شاهد أيضاً : انفجار قرب السفارة “الإسرائيلية” في قبرص واعتقال سوريين