ماذا حمل وزير الخارجية اللبناني إلى سوريا ؟!
وصل وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إلى دمشق للمرة الأولى منذ سنوات، والتقي بنظيره السوري فيصل المقداد، وأجرى الجانبان محادثات مشتركة تهم البلدين، وتطرقت المحادثات إلى الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة، والعدوان “الإسرائيلي” المستمر ضد المدنيين الفلـ.ـسطينيين في الأراضي المحتلة.
وفي بيان مشترك أدان وزيرا البلدين العدوان “الإسرائيلي” الممنهج ضد الشعب الفلسـ.ـطيني، كما أكدا ضرورة وقفه بشكل فوري ووضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان “الإسرائيلي”.
ودعا الجانبان إلى العمل على الإدخال الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددان على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسـ.ـطيني أو تصفية قضيته العادلة.
كما أشار البيان على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” للأراضي العربية المحتلة في فلسطـ.ـين ولبنان والجولان السوري، وإقامة الدولة الفلسـ.ـطينية وعاصمتها القدس.
تابعونا عبر فيسبوك
وتدارس الجانبان الهدف من الزيارة وهو معالجة التحديات المتصلة بأزمة النزوح السوري في لبنان، وشددا على أهمية التعاون المشترك لضمان العودة الكريمة للمهجرين السوريين إلى وطنهم، وضرورة تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لمسؤولياتهم في المساعدة على تحقيق هذا الهدف.
من جانبه شرح الوزير المقداد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على مدى السنوات الماضية وفي الآونة الأخيرة، لإعادة الأمن والاستقرار وتيسير عودة السوريين إلى وطنهم، مؤكداً أن سوريا ترحب بجميع أبنائها وتتطلع لعودتهم، وهي تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع الدول الصديقة والشركاء في العمل الإنساني لتحقيق ذلك.
في الوقت الذي أعرب فيه الوزير اللبناني عبد الله بو حبيب عن امتنانه وتقديره للجهود والإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية.
وتم الاتفاق بين وزيري خارجية البلدين، على عقد اجتماعات تنسيقية لاحقة على مستوى المسؤولين والخبراء المختصين لمتابعة المسائل المتصلة بعودة النازحين، وضبط الحدود، وتبادل تسليم المحكومين العدليين، وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
شاهد أيضاً : وزير “إسرائيلي” يضع حكومة الطوارئ في “ظرف طارئ” ؟!