أنطونيو غوتيريش: “من المهم أن ندرك أنّ هجمات حـ.ـمـ.ـاس لم تحدث من فراغ”!
أثارت كلمة ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، غضب «إسرائيل» فيما لاقت استحسان السلطة الفلسطينية.
ودعا غوتيريش خلال كلمته إلى «وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة»، وقال إن هجمات حماس لا تبرر لـ«إسرائيل» القتل الجماعي الذي تشهده غزة.
وأضاف: «من المهم أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ، وأن هذه الهجمات لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة».
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع: «من أجل التخفيف من هذه المعاناة الهائلة، وتسهيل توزيع المساعدات بشكل مضمون، وتسهيل الإفراج عن الرهائن، أكرر دعوتي إلى وقف إطلاق نار إنساني فوراً».
كما أعرب عن «قلق عميق بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الانساني الدولي التي نراها في غزة»، مضيفاً «لنكن واضحين: كل طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي».
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن المساعدات التي دخلت غزة إلى الآن «هي مجرد قطرة في محيط الحاجات. إضافة الى ذلك، مخزونات الأمم المتحدة من الوقود في غزة ستنفد خلال أيام. هذه ستكون كارثة أخرى».
رداً على ما قاله غوتيريش، وجه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الانتقادات للأمين العام للأمم المتحدة، قائلاً «سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟».
وطالب حمـ.ـاس بالإفراج عن جميع الرهائن في غزة دون شروط.
ومن جهته، طالب سفير «إسرائيل» لدى الأمم المتحدة باستقالة غوتيريش على خلفية تصريحاته بشأن غزة.
في المقابل، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: «نشكر أمين عام الأمم المتحدة على كلمته المنصفة بلا تطرف اليوم».
وأكد أنه لا يوجد مبرر لما تفعله إسرائيل في غزة وما تقوم به مخالف للقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن «الظلم وقتل الأطفال وتدمير المنازل لن يجعل إسرائيل أكثر أمناً».
وأضاف: «لقد قتل إسرائيل أكثر من 5 آلاف فلسطيني خلال الأسبوعين الماضيين، وكل أسرة في غزة منكوبة وحزينة ولم نر أي تعاطف غربي».
وزاد: «استمرار فشل مجلس الأمن في وقف المجازر الإسرائيلية بغزة أمر غير مقبول ولن يغتفر، كما أن أي تأخر في إدخال المساعدات والوقود يعني حكماً جديداً بالإعدام على سكان غزة».
شاهد أيضاً: باسم يوسف.. هكذا يكون “المؤثرون” يا محمد صلاح!