آخر الاخبارسياسة

مدحه ترامب ويخشاه بايدن.. من هو الرئيس الجديد لمجلس النواب الأمريكي ؟!

مع استلامه دفة قيادة مجلس النواب الأمريكي، دخل الرئيس الجديد مايك جونسون، على خط نار الحرب على غزة، حيث أصدر مباشرة قراراً داعماً لـ”إسرائيل”.

ففور انتخاب رئيس له بعد فترة شغور استمرّت أسابيع عديدة، تبنّى مجلس النواب الأمريكي في ساعة مبكرة من صباح الخميس، قراراً يدعم “إسرائيل” ويدين فصائل غزة، وأيّدته أغلبية ساحقة 412 مقابل 10,

إلا أن حرب غزة ليست التحدي الوحيد الذي يواجه رئيس مجلس النواب الجديد؛ فالسياسي الأمريكي يجابه تحديات عدة، وخاصة في الوقت الذي تولى فيه رئاسة المجلس، والتي تأتي بعد 22 يوماً من “الاقتتال الداخلي” بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ويقول موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن الجراح التي خلفتها الإطاحة برئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي والحرب الأهلية التي تلت ذلك داخل الحزب الجمهوري، لن تلتئم بين عشية وضحاها، حتى مع احتشاد الجمهوريين حول جونسون في انتخابات الأربعاء.

وأوضح الموقع الأمريكي، أن مايك جونسون، الذي لم يرأس لجنة من قبل ولديه عدد قليل نسبياً من الموظفين، سيواجه منحنى تعلمياً كبيراً عندما يتعلق الأمر بإدارة الأعضاء، ناهيك عن العلاقات التي سيضطر إلى بنائها من الصفر مع كل من مجلس الشيوخ والبيت الأبيض.

وأشارت إلى أن تصويته ضد مشروع قانون سقف الديون والقروض قصيرة الأجل، والتمويل الحكومي لم يكسبه سمعة طيبة في عقد الصفقات بين الحزبين.

ويقول الموقع، إن مكارثي كان جامع تبرعات ملهم وهي سمة أساسية لأي رئيس للنواب، تشمل أهدافه الاحتفاظ بأغلبيته في المجلس وتوسيعها.

تابعونا عبر  فيسبوك

إلا أن جونسون غير معروف نسبياً بين جماعات الضغط الجمهورية ولم يجمع سوى حوالي 540 ألف دولار في عام 2023 حتى الآن، بحسب الموقع الأمريكي، مؤكداً الموقع أن المال سيلعب دوراً مهماً مع اتجاه واشنطن إلى الحملات الانتخابية خلال العام المقبل.

وبحسب “أكسيوس”، فإنه لو تمكن الجمهوريون من البقاء متحدين من خلال عملية التمويل الحكومي، فإن دعم جونسون لتخفيضات كبيرة في الإنفاق – ومعارضة إرسال المساعدات إلى أوكرانيا – سيمهد الطريق لمواجهة متوترة عندما يحين وقت المفاوضات بين الحزبين.

وبحسب الموقع الأمريكي، فإن جونسون كان حليفاً للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بـ”قيادته الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات عام 2020”.

وأكد “أكسيوس”، أن رئيس النواب الأمريكي، صوت في 19 أيار 2021، وسبعة من قادة الجمهوريين في مجلس النواب ضد تأسيس لجنة وطنية للتحقيق في أحداث اقتحام الكابيتول الأمريكي.

تلك المواقف، جعلت الرئيس الأمريكي السابق، يتحدث عنه، قائلاً: “أعتقد أنه سيكون رئيساً رائعاً لمجلس النواب (..) لم أسمع “تعليقاً سلبياً واحداً عنه، الجميع يحبه”.

شاهد أيضاً : إجراءات أمنية غير مسبوقة تشهدها القواعد الأمريكية في سوريا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى