الحرب على غزة تهوي ببورصة تل أبيب
تراجع المؤشر الرئيس لـ بورصة “تل أبيب” -الذي يقيس أداء أكبر 35 شركة- لنحو 0.3% ليعمق خسائره الحادة منذ آخر جلسة قبل الحرب “الإسرائيلية” على غزة.
وأظهر مسح للأناضول استناداً إلى بيانات بورصة “تل أبيب” أن المؤشر تراجع بنسبة 11.7% إلى 1617 نقطة -وهو أدنى مستوى منذ آذار 2021- نزولاً من ختام جلسة 5 تشرين الأول الحالي البالغة 1831 نقطة.
وتسببت الحرب على غزة بتراجع غالبية المؤشرات التي تتألف منها بورصة “تل أبيب”، بصدارة قطاعات البنوك، والتأمين، والتكنولوجيا، والعقارات والإنشاءات.
وشهدت البورصة عمليات بيع واسعة النطاق خلال الأيام الأولى للحرب، فيما تخيم الضبابية على مستقبل الحرب، وبالتالي تأثر في البورصة سلباً.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي جلسة اليوم، تراجع المؤشر الرئيس لبورصة تل أبيب “تي إيه 35” (TA 35) بنسبة 0.27%، في تاسع تراجع خلال آخر 14 جلسة أعقبت الحرب القائمة.
وبسبب الحرب القائمة، سجل سعر صرف الشيكل “الإسرائيلي” أطول سلسلة خسائر منذ 39 عاماً أمام الدولار، مع تراجعه للجلسة الـ12 على التوالي في ختام جلسة أول أمس.
وأشار تحليل -أجرته وكالة أنباء بلومبيرغ الدولية- أن التراجعات التي يشهدها الشيكل قد تستمر لفترة أطول مع غياب أي حلول للحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة.
وفي التعاملات المسائية الأربعاء، بلغ سعر صرف الدولار 4.06 شواكل وهو أدنى مستوى للعملة “الإسرائيلية” منذ كانون الأول لعام 2014.
شاهد أيضاً: “إسرائيل” تعدل ميزانيتها العامة بسبب الحرب على غزة