خلاف كبير في حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”.. والسبب مثير للجدل ؟!
احتدّ الخلاف بين وزيري الحرب والمالية في حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” بشأن ما إذا كان يتعين تحويل بعض عائدات الضرائب في الضفة الغربية إلى السلطة الفلسـ.ـطينية، مما يعكس حالة التوتر داخل أروقة حكومة الاحتلال، في وقت تستمر قوات الاحتلال في حربها على غزة.
ودعا وزير الحرب يوآف جالانت إلى تحويل أموال الضرائب، التي تجمعها “إسرائيل” نيابة عن الفلسطـ.ـينيين في مناطق الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة “الإسرائيلية” المباشرة، دون تأخير.
وقال جالانت في تصريحات متلفزة “إسرائيل حريصة على الحفاظ على الاستقرار في يهودا والسامرة، دائماً وخاصة في هذه الأوقات”، مستخدماً المصطلح الذي يستخدمه كثيرون في إسرائيل للإشارة إلى الضفة الغربية التي شهدت هي الأخرى تزايداً حاداً في أعمال العنف منذ بدء المواجهات مع فصائل غزة قبل ثلاثة أسابيع.
وقال “يتعين تحويل هذه الأموال على الفور حتى يتسنى استخدامها من قبل الآلية التنفيذية للسلطة الفلسطـ.ـينية وقطاعات السلطة الفلسطـ.ــينية التي تتعامل مع منع الإرهاب”.
وتابع “أعتقد أنه من المناسب فقط الالتزام بقرار مجلس الوزراء الذي تم اتخاذه قبل عدة أيام”.
تابعونا عبر فيسبوك
وبموجب اتفاقات السلام المؤقتة، تقوم وزارة المالية “الإسرائيلية” بجمع الضرائب نيابة عن الفلسطينـ.ـيين وتقوم بتحويلات شهرية إلى السلطة الفلســ.ـطينية، التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية المحتلة. ويثير هذا الترتيب خلافات مستمرة.
ورد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يتمتع حزبه القومي الديني المتشدد بدعم قوي بين المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، بالقول إن جالانت يرتكب “خطأً فادحاً” بالمطالبة بالإفراج عن الأموال.
وسبق أن أعلن سموتريتش أنه سيعارض تحويل الأموال، التي تذهب لدفع رواتب موظفي القطاع العام والنفقات الحكومية الأخرى، واتهم الفلسطيـ.ـنيين في الضفة الغربية بدعم الهجوم الذي شنته فصائل غزة على “إسرائيل” في السابع من تشرين الأول.
وقال في بيان “لا أنوي السماح لدولة إسرائيل بتمويل أعدائنا في يهودا والسامرة الذين يدعمون إرهاب فصائل غزة ولا تمويل إرهابيي 7/10 الذين قتلونا وذبحونا”.
شاهد أيضاً : الفصـ ـائل تعرض مشاهد لإسقاط عبوة على قوة راجلة إسرائيلية