سياسة

حرب الأرقام.. “إسرائيل” تكشف عدد ضحايا قصفها على غزة ؟!

في أرقام بعيدة عن الأرقام التي قدمتها السلطات الصحية في قطاع غزة، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلاً عن مسؤول “إسرائيلي” أمني تقديراته لعدد ضحايا القصف “الهيستيري” لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” على القطاع.

وقال المصدر الأمني “الإسرائيلي”، مساء السبت، إنه “منذ بداية الحرب قتل 20 ألف شخص جراء هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، معظمهم من الإرهابيين”، مشيراً إلى أن “المئات قتلوا في انهيار الأنفاق”.

وأضاف: “الضغوط على فصائل غزة تتزايد.. فقط عندما يشعرون بالسيف على رقابهم. سيعرضون صفقة لإطلاق سراح المختطفين، حفاظاً على جلودهم”.

وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت أمس أن 9488 شخصاً قتلوا في القطاع حتى الآن، أي حوالي نصف العدد الذي زعمه المسؤول الأمني “الإسرائيلي”.

تابعونا عبر فيسبوك

إضافة إلى ذلك، وعلى عكس كلامه، قال مسؤولو الصحة في غزة إن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال، فيم أكد المسؤول “الإسرائيلي” أن معظم القتلى هم من الفصائل.

وأشار المسؤول الأمني “​​الإسرائيلي” إلى أنه في كل هجوم من هجمات الجيش “الإسرائيلي” على أحد الأنفاق في قطاع غزة، يقتل ما بين 50 إلى 100 شخص، وبالنظر إلى مئات الهجمات منذ بداية الحرب، هناك تقديرات لعدد القتلى يفوق 20 ألفاً.

وقال المسؤول الأمني إنه “في المجمل، هناك آلاف الإرهابيين بين الأنقاض. ووزارة الصحة الفلسطينية تتحدث عن نحو 10 آلاف، لكنها تشير فقط إلى الجثث التي تعرف عنها”، وفق تعبيره.

وفي هذا السياق، كان الناطق العسكري باسم الفصائل أعلن مساء السبت أن القصف “الإسرائيلي” على غزة منذ 7 تشرين الأول، تسبب في فقدان أكثر من 60 أسيراً.

وقال الناطق: “بعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبداً بسبب استمرار العدوان الوحشي على غزة”.

ويقدر الجيش “الإسرائيلي” عدد الأسرى في قطاع غزة بـ242، حتى الآن، فيما لم تؤكد الفصائل العدد الدقيق للأسرى.

وأفرجت الفصائل بوقت سابق عن أسيرتين “إسرائيليتين” لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر الفصائل عاملوها بلطف وأمنوا لها كل احتياجاتها من دواء وغيره من المستلزمات، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو محملة إياه مسؤولية ما حصل.

شاهد أيضاً : واشنطن تنصح “إسرائيل”.. هكذا يتم تقليل الخسائر ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى