آخر الاخبارسياسة

رفضته مصر.. ما هو مضمون الخطة الأمريكية لـ”غزة” ما بعد الحرب ؟!

على وقع تواصل الغارات “الإسرائيلية” على قطاع غزة، وفي إطار جولته المتواصلة في الشرق الأوسط، التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويبدو أن بيرنز قدم اقتراحاً حول إدارة القطاع الفلسطـ.ـيني الساحلي بعد انتهاء الحرب، التي دخلت شهرها الثاني بين “إسرائيل” وفصائل غزة، حسب ما كشفه مسؤولون مصريون.

لكن السيسي رفض اقتراحاً بأن تقوم الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بإدارة الأمن في غزة، حتى تتمكن السلطة الفلسطيـ.ـنية من تولي المسؤولية، وفقاً لمسؤولين مصريين كبار.

وناقش الرئيس المصري ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل الاقتراح مع بيرنز، الذي زار القاهرة في إطار جولة في الشرق الأوسط لبحث الوضع في غزة.

تابعونا عبر فيسبوك

وقال المسؤولون إن السيسي أكد أن حكومته لن تلعب أي دور في الحرب ضد فصائل غزة، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

أتى هذا الرفض بالتزامن مع تأكيد السلطة الفلسطيـ.ـنية أنها لن تبحث مسألة إدارة القطاع، إلا بعد وقف إطلاق النار. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطـ.ـينية أحمد مجدلاني اليوم الخميس، إن “السلطة لن تبحث احتمال العودة لإدارة القطاع قبل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل ودون عملية سياسية تفضي لدولة فلسطـ.ـينية مستقلة”.

كما شدد على أن السلطة “لن تعود إلى غزة على ظهر دبابة إسرائيلية وتريد حلاً سياسياً وضمانات دولية”، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث عن فترة انتقالية مؤقتة بعيد انتهاء الحرب لإدارة القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص. وقال خلال مؤتمر صحفي في طوكيو أمس الأربعاء إن “عقد سلام مستدام يجب أن يشمل حكماً يقوده الفلسطـ.ـينيون وتوحيد غزة مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطـ.ـينية”.

كما اعتبر أن السلام ينبغي أن ينطوي أيضاً على “آلية ثابتة لإعادة إعمار غزة ومسار نحو أن يعيش الإسرائيليون والفلسطـ.ـينيون جنباً إلى جنب في ظل إجراءات متكافئة من ناحية الأمن والحرية والكرامة”.

يشار إلى أن مسألة إدارة غزة لا تزال غامضة حتى في الكواليس “الإسرائيلية”، وسط تضارب تصريحات المسؤولين “الإسرائيليين” حولها، ما بدأ يقلق الإدارة الأمريكية.

شاهد أيضاً : تطور جديد في استهداف القواعد الأمريكية داخل سوريا والعراق ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى