بـ”كبسة زر واحدة”.. تقرير يكشف مصير جنود الاحتلال بعد التوغل في غزة ؟!
بالرغم من التقدم الضئيل الذي أحرزته قوات الاحتلال “الإسرائيلي” نحو مدينة غزة، إلّا أن معضلة الأنفاق لا تزال العائق الأكبر الذي يواجه التوغل البري لـ”إسرائيل” نحو المدينة الاستراتيجية في القطاع المحاصر.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن “قطاع غزة فيه مزالق مروعة يعلمها الجنود الإسرائيليون ويتوقعون خطورتها من حرب المدن، كالكمائن الشاهقة، وخطوط الرؤية المقطوعة، والأهم الأنفاق المفخخة عند المداخل”.
وبينما تشق القوات البرية “الإسرائيلية” طريقها إلى الأمام في غزة، يبقى “الخطر الأكبر” يكمن تحت الأقدام، فمقاتلو الفصائل بنوا متاهة من الأنفاق المخفية التي يعتقد البعض أنها تمتد عبر معظم إن لم يكن كل قطاع غزة، وهي الأراضي التي يسيطرون عليها.
تابعونا عبر فيسبوك
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن أنفاق غزة ليست مجرد أنفاق، حيث تلتف الممرات تحت مناطق سكنية كثيفة، وتسمح للمقاتلين بالتحرك بحرية بعيدا عن أعين العدو.
كما يعتقد الباحثون أن هناك أيضاً مخابئ لتخزين الأسلحة والغذاء والماء، وحتى مراكز قيادة وفتحات واسعة بما يكفي للمركبات.
وتعمل الأبواب والبوابات ذات المظهر العادي كنقاط دخول مقنعة، ما يسمح لمقاتلي الفصائل بالانطلاق في مهام ثم العودة بعيدا عن الأنظار.
ويعد تفكيك الأنفاق جزءاً أساسياً من هدف “إسرائيل” المتمثل في القضاء على قيادة الفصائل في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول.
كذلك يقول الخبراء إن “أحد المخاطر الرئيسية للدخول إلى الأنفاق هو أن الفصائل قامت بتفخيخ المداخل بالمتفجرات”.
وقال أهرون بريجمان، من جامعة كينجز كوليدج في لندن والمتخصص في الصراع العربي “الإسرائيلي”: “في اللحظة التي يدركون فيها أن الإسرائيليين دخلوا الأنفاق، سيضغطون على الزر وقد ينهار الأمر برمته على الإسرائيليين”.
شاهد أيضاً : دولة أوروبية تدعو لمنع “الإسرائيليين” من دخول أوروبا ؟!