منظمة دولية تفضح الرواية “الإسرائيلية” ؟!
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بالتحقيق في هجمات الاحتلال المتكررة على المرافق والطواقم ووسائل النقل الطبية في قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال يسعى لتدمير نظام الرعاية الصحية في القطاع المحاصر، مشككةً في الوقت ذاته في رواية الاحتلال بشأن المستشفيات.
وأكدت المنظمة الدولية أن الاحتلال ورغم ادعاءاته بأن “فصائل غزة تستخدم المستشفيات”، فإنه لم يقدم أي دليل يبرر حرمان المستشفيات وسيارات الإسعاف من وضعها المحمي بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن “منظمة الصحة العالمية” أكدت أن 521 شخصاً على الأقل، بينهم 16 عاملاً طبياً، قُتلوا في 137 “هجوماً على الرعاية الصحية” في غزة، حتى 12 تشرين الثاني.
وعلقت رايتس ووتش على هذه الإحصائية بالقول: “هذه الهجمات، إلى جانب قرارات إسرائيل قطع الكهرباء والمياه وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، تعيق بشدة إمكانية الحصول على الرعاية الصحية”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد ادعى، أن “فصائل غزة تستخدم المستشفيات كبنية تحتية لها”، وزعمت “إسرائيل” أيضاً أن الفصائل كانت تستخدم المستشفى الإندونيسي لإخفاء مركز قيادة وسيطرة تحت الأرض، وأنها نصبت منصة إطلاق صواريخ على بعد 75 متراً من المستشفى.
تابعونا عبر فيسبوك
إلا أن هيومان رايتس ووتش قالت إن “هذه الادعاءات ليست محل اتفاق، لم تتمكن هيومن رايتس ووتش من تأكيدها، ولم ترَ أي معلومات تبرر الهجمات على مستشفيات غزة”.
وعندما طلب مراسل في مؤتمر صحفي عرض فيديوهات للأضرار التي لحقت بـ”مستشفى حمد”، الذي بنته قطر، والحصول على معلومات إضافية للتحقق من التسجيلات الصوتية والصور المعروضة، قال المتحدث الإسرائيلي: “ضرباتنا مبنية على معلومات استخبارية”.
وأضافت: “حتى لو كانت الادعاءات الإسرائيلية دقيقة فإن إسرائيل لم تُثبت أن الهجمات التي تلت ذلك على المستشفيات كانت متناسبة”.
شاهد أيضاً: بعد جو بايدن.. الفضيحة تصل إلى الرئيس الفرنسي ؟!