ما إجراءات التربية السورية لمواجهة “العنف المدرسي” ؟!
أصبحت ظاهرة العنف المدرسي من الظواهر الشائعة والخطيرة في المدارس، سواء من قبل الطلاب أو المعلمين، ولهذه الظاهرة عدة أسباب ودوافع منها العائلية والمجتمعية، كما توجد حالات يتم فيها تفضيل أبناء المعلمات على غيرهم من الطلاب في المدرسة، وهذا يولد رغبة بالانتقام بسبب هذا السلوك غير المسؤول.
وبيّن رئيس دائرة الإرشاد في وزارة التربية “صفوان العامر” لصحيفة “الثورة” المحلية أنّ العنف- إن وجد في المدارس- فهو حالة فردية وليس ظاهرة.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف بأنه لا توجد إحصائيات أو رصد لحالات العنف في المدارس، مشيراً إلى أنّ أهم أسباب حالات العنف في المدارس هو الحرب على سوريا، والتي أثرت بدورها على الأطفال والتلاميذ والطلاب في المدارس.
وبين العامر أنّ وزارة التربية عملت على تفعيل دور المرشد النفسي والاجتماعي للحد من حالات العنف من خلال تعميم نشرات إرشادية مختلفة على الشابكة لموقع وزارة التربية، إضافةً إلى دور الموجهين الاختصاصيين والمرشدين من خلال طريقة تعامل المرشد مع الأطفال العدوانيين وعدم استخدام العنف في المدرسة، ودور المرشد في إدارة الكوارث والأزمات وغير ذلك.
وقال إنّ الوزارة أصدرت العديد من البلاغات التي تهيب بالمعلم والمدرس تجنب استخدام الضرب في جميع المدارس وبمراحلها المختلفة، وضرورة اتباع الأساليب التربوية الإيجابية في التعامل مع التلاميذ والطلاب، وعدم استخدام العنف الجسدي والمعنوي باعتبارها من الأساليب غير التربوية، إضافةً إلى عقوبات بحق المخالفين كالنقل والحسم من الأجر وغير ذلك.
شاهد أيضاً “الموز أصبح حلماً”.. ما سبب ارتفاع أسعار الفواكه في دمشق ؟