“قـ.ـطاع لينينغراد”.. يوم قرر بوتين الانتـ.ـقام من نتـ.ـنياهو!
بوتين يشبّه حصار غزة بحصار “لينينغراد”.. موسكو تستقبل كبار مسؤولي فصائل القطاع، وهجمات ضد الإسرائيليين في داغستان الروسية.
يقول الإسرائيليون: إن “الأحداث في داغستان لا يمكن النظر إليها بمعزل عن موقف الكرملين!”.
بوتين ينتقم من نتنياهو في غزة.. حدث في أروقة الأمم المتحدة أن المندوب الروسي قال في حضرة المندوب الإسرائيلي بأنه “ليس من حق إسرائيل الدفاع عن النفس في غزة، لكونها دولة احتلال، فردّ عليه سفير “إسرائيل” قائلاً إن روسيا هي “آخر دولة يحق لها أن تعلّم إسرائيل كيفية احترام القانون الدولي”!.
يبدو أن حرب غزة صبّت الزيت على نار العلاقات المتدهورة بين روسيا و”إسرائيل” منذ الحرب الأوكرانية، خطاب بوتين تغيّر.. فأصبح معادياً لـ”إسرائيل”، ومؤيداً للفلسطينيين على نحو متزايد، حتى أنه امتنع عن وصف هجمات 7 أكتوبر ضد مستوطنات غلاف غزة بـ”الإرهابية”، خلافاً لموقف أصدقاء “تل أبيب”.
“إسرائيل” غاضبة.. وصارت توجّه ضرباتها في سوريا دون إخطار مسبق لروسيا، بحسب شبكة “بلومبرغ”، يقول أهل السياسة إن حرب أوكرانيا مثّلت نقطة تحوّل في علاقات موسكو و”تل أبيب”، حين وقفت “إسرائيل” في صف أوكرانيا، وتم تسريب معلومات عن دعم عسكري إسرائيلي لكييف، فردّت موسكو بنشر فضيحة حول عمل الوكالة اليهودية في روسيا!.
تابعنا على فيسبوك
فهل يحدث تحوّل شامل في العلاقات بين الطرفين؟.
منذ حرب أوكرانيا صارت سياسة موسكو الخارجية تميل أكثر باتجاه الدول العربية، بل وأيضاً باتجاه إيران، عدو “إسرائيل” اللدود!.
الموقف الروسي من حرب غزة يرضي أصدقاء بوتين في العالم العربي والإسلامي، وخاصة حلفاءه في تركيا وإيران.. وحتى أنه ينسجم مع موقف الصين المؤيد علناً للفلسطينيين.
يقال إن بوتين شعر بالإهانة من قبل صديقه نتنياهو، بعد أن اعتقد أنه سيدعمه في حرب أوكرانيا، أو على الأقل سيصمت.. وهو اليوم أي بوتين ينتقم من نتنياهو في غزة.
ويقال أيضاً إن موسكو سعيدة بالتصعيد في الشرق الأوسط، الذي شتت جهود الغرب، وجعل دول الأطلسي توجه عنايتها السياسية والعسكرية نحو “إسرائيل”، وكادت تنسى أوكرانيا!.
هناك رأي يقول إنه مهما حدث من خلافات بين روسيا و”إسرائيل”، فإن مصلحتهما ستجعل كل طرف يبقي على “شعرة معاوية” مع الطرف الآخر.. ولن تحدث القطيعة أبداً!.
شاهد أيضاً: “تل أبيب” تكشف عن وجهة المعركة المقبلة !