آخر الاخباررئيسيسياسة

لليوم الـ 44.. إليكم أبرز تطورات الحرب على غزة ؟!

اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين جنوب مخيم جنين وأجبرت عدداً من العائلات على مغادرة منازلهم، بالتزامن مع القصف الجوي المكثف على مدينة غزة وشمالها، فيما أكدت مصادر محلية عن وقوع اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش “الإسرائيلي” و”فصائل غزة” شرقي حي الزيتون شرق القطاع.

إلى ذلك، أعلنت الفصائل الفلسطينية أن مقاتليها أجهزوا على 6 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة جحر الديك بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة.

تابعنا على فيسبوك

في السياق، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن “تل أبيب” وواشنطن والفصائل الفلسطينية على وشك التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال الرهائن في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة 5 أيام، وبحسب الصحيفة فإن عملية الإفراج عن الأسرى ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، والهدنة أيضاً تهدف إلى السماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

في المقابل، نفى البيت الأبيض ما ورد في تقرير “واشنطن بوست”، وقالت المتحدثة باسم الأمن القومي الأمريكي “أدريان واتسون”، اليوم الأحد، في منشور لها على منصة “إكس”، إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين أو وقف إطلاق النار في غزة، وتابعت، أن البيت الأبيض يواصل العمل للتوصل إلى اتفاق بين “إسرائيل” و”فصائل غزة”.

من جهته، قال رئيس الوزراء “الإسرائيلي” “بنيامين نتنياهو” خلال مؤتمر صحافي مساء أمس السبت، إن “إسرائيل” تتعرض لضغوطات من الولايات المتحدة ودول العالم لوقف إطلاق النار، وشدد على أن “تل أبيب” لن توقف إطلاق النار إلا بشكل مؤقت، لافتاً إلى أن “الجيش” سيواصل القتال حتى القضاء على “فصائل غزة”، مضيفاً أنه لا توجد أي صفقة لتبادل الأسرى الآن.

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية ، قال رئيس الحكومة إن المعونات الإنسانية للقطاع مهمّة لضمان استمرار الدعم الدولي، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل” قبلت الطلب الأمريكي بدخول الوقود.

في الأثناء، صدر تحقيق أولي لشرطة الاحتلال بشأن أحداث الـ 7 من تشرين الماضي، يشير إلى أن طائرة حربية “إسرائيلية” قصفت المستوطنين قرب “ريعيم” بغلاف غزة خلال محاولة استهداف “الفصائل الفلسطينية”، بحسب ما أوردته صحيفة “هآرتس” العبرية.

وتأكيداً على زيادة حجم خسائرهم، نشرت وزارة الأمن “الإسرائيلية” مقابلة مع أحد العاملين في مقبرة “هارهيرتسل” العسكرية، تحدث فيها عن الفترة العصيبة التي يمرون بها جرّاء المعارك الدائرة في قطاع غزة، وأوضح “دافيد أورن باروخ”، خلال المقابلة الني نشرت الأمس السبت، أنهم يستقبلون القتلى من الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية”، مؤكداً على أنهم قاموا بدفن 50 قتيلاً خلال يومين.

بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مجمع الشفاء الطبي في غزة أصبح “منطقة موت” بعد سيطرة الجيش “الإسرائيلي” عليه واعتدائه على المرضى والأطباء، لافتةً إلى أن الفريق رأى مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى، وقيل إن أكثر من 80 شخصاً دفنوا هناك.

وأكدت المنظمة أن العديد من المرضى توفوا خلال اليومين أو الثلاثة أيام الماضية بسبب نقص الخدمات الطبية، وأشارت إلى أنه لا يزال هناك 25 عاملاً صحياً و291 مريضاً في الشفاء، مع وقوع العديد من حالات وفاة المرضى خلال الأيام الماضية، ومن بين المرضى 32 طفلاً في حالة حرجة للغاية، وشخصين في العناية المركزة دون تهوية، و22 مريضاً لغسيل الكلى الذين تأثرت إمكانية حصولهم على العلاج المنقذ للحياة بشدة.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلن الجيش “الإسرائيلي” أنه قام بعملية ضد “الفصائل الفلسطينية” داخل مستشفى الشفاء، وزعم أن الفصائل تستخدمه “لأغراض عسكرية وقامت ببناء مركز قيادة تحت المنشأة”، وهي ادعاءات رفضتها “فصائل غزة” ومسؤولو المستشفى.

شاهد أيضاً:عقوبات أمريكية على المستوطنين “الإسرائيليين”.. والسبب ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى