حملة إزالة البسطات في دمشق.. مَن تستهدف ؟
أصدرت محافظة دمشق في وقت سابق قراراً بإزالة البسطات من شوارع وأرصفة المحافظة، لكنها عادت مجدّداً، مما سبّب دهشة الناس معتقدين أنّ القرار قد تم إلغاؤه.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك في محافظة دمشق مجد الحلاق أنّ الحملة التي أطلقتها محافظة دمشق لإزالة البسطات استهدفت كل البسطات الموجودة على الأرصفة.
تابعنا عبر فيسبوك
وكشف الحلاق أنّ دوائر الخدمات تنفذ حملات يومية لإزالة أي بسطة مخالفة، لافتاً إلى أنّ المحافظة وافقت على طلبات للحصول على رخص أشغال ضمن الساحات التفاعلية مقابل “أجور رمزية”.
وفي وقت سابق، كشف مدير مديرية شؤون الأملاك العامة في دمشق “حسام سفور” لـ “كيو بزنس” أنّ القرار ما زال قائماً، والبسطات تعتبر مخالفة، موضّحاً أنّ البسطات التي تعرض المواد المنخفضة سعراً، والغير مراقبة تموينياً، والغير مرخصّة تكون منافسة بأسعارها للسوق المحلية، لأنها غير خاضعة للتكليف المالي أو الضريبي، لذلك تلقى رواجاً من قبل المواطنين.
وبالنسبة للإشغالات الموجودة على الأرصفة والشارع العام، دعا سفور التجار والمواطنين إلى مساعدة المديرية عبر الالتزام بالقوانين، مؤكّداً أنّ الأرصفة ملك المواطن كما أنّ الشارع ملك المواطن.
آراء متباينة رصدتها “كيو بزنس” حول وجود البسطات خلال جولتها في إحدى أسواق دمشق، حيث قالت “علا” إنّ مظهر البسطات غير حضاري، وتنعكس سلبياتها على المارّة حيث تشغل مساحات من الأرصفة والشوارع.
وفي المقابل، ذكر “أبو علاء” أنّ البسطات مصدر رزق أساسي للكثيرين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، والناس تلجأ للشراء من البسطات لرخص أسعارها مقارنةّ بالمحال.
شاهد أيضاً رغم مضاعفة أسعار المأكولات الشعبية..دعواتٌ لرفعها بشكلٍ أكبر