هرب ثم قُبض عليه.. تفاصيل درامية عاشها روسي في غـ.ـزة
فيما بدا أشبه بسيناريو مثير انتهى بنهاية سعيدة، تبين أن الرهـ.ـينة الروسي، روني كريفوي، الذي تمّ إطلاق سراحه، أول أمس الأحد، كان قد تمكن من الهروب من خاطـ.ـفيه والاختباء في غـ.ـزة لمدة 4 أيام، قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى، بحسب ما كشف مقربين منه لوسائل إعلام عبرية.
وقالت عمة “كريفوي” إيلينا ماجد لإذاعة “كان” العبرية، إن ابن أخيها أخبرها أنه تمّ احتـ.ـجازه في البداية في مبنى انهار لاحقاً بفعل الغـ.ـارات الإسـ.ـرائيلية على القـ.ـطاع، ما مكنه من الفرار من خاطـ.ـفيه.
وأضافت: “لقد تمكن من الفرار والاختباء بمفرده لعدة أيام، وفي النهاية، قبض عليه سكان محليون، وأعادوه إلى أيدي الفـ.ـصائل”.
تابعنا عبر فيسبوك
وبحسب ماجد، فإن كريفوري “25 عاماً” حاول خلال أيام الفرار الأربعة الوصول إلى الحدود، لكن لم تتوفر له الوسائل التي تساعده على تحديد موقعه.
وكان كريفوي، وهو فني صوت، جزءاً من فريق الإنتاج في حفل سوبر نوفا بالقرب من حدود القـ.ـطاع، حيث اختُـ.ـطف المئات خلال هـ.ـجوم الفــ.ـصائل المباغت في السابع من تشرين أول الماضي.
وبعد أيام، وبالتحديد في 12 تشرين أول، تلقت عائلة المواطن المزدوج الجنسية “إسـ.ـرائيلي – روسي” إخطاراً رسمياً من جيش الاحتـ.ـلال، يفيد بأن كريفوي قد تم اختـ.ـطافه على الأرجح، حسبما قالت عمته.
وفي وقت سابق، اعتبرت موسكو أن إفراج الفـ.ـصائل عن كريفوي “بادرة حسن نية” من جانبهم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “سنواصل مساعينا لتحقيق الإفراج السريع عن بقية المواطنين الروس المحتجزين فى القـ.ـطاع”.
شاهد أيضاً: “إنه غير كفؤ”.. طبيب البيت الأبيض يكشف تفاصيل خطيرة عن بايدن ؟!