هنري كسينجر
زار سوريا 13 مرة.. قاد مفاوضات إيقاف حرب تشرين عام 1973.. وحصد “جائزة نوبل للسلام” الأكثر إثارة للجدل في التاريخ.
هنري كسينجر ثعلب السياسة الأمريكية.. يفارق الحياة ؟!
يقول الكاتب العالمي باتريك سيل صاحب كتاب الأسد والصراع على الشرق الأوسط أن العلاقة بين كيسنجر وحافظ الأسد توطّدت بشكل كبير بعد اللقاءات المكثفة التي جرت بينهما.
ويقول “سيل” أن “الطرفين أمضو أكثر من 130 ساعة مع بعض بالفترة بين 29 نيسان إلى 29 أيار 1974.
تابعنا عبر فيسبوك
كيسنجر لعب دور الوسيط الدبلوماسي المتنقّل في الشرق الأوسط لإيقاف حرب عام 1973 ونجح بذلك.
دوره لم يقف على منطقة الشرق الأوسط.. “ثعلب السياسة” يعد من أبرز وزراء الخارجية في تاريخ أمريكا، ولعب دور بارز بوضع السياسة الخارجية لأمريكا بين عامي 1969 و1977.
قاد سياسة الانفتاح الدولي مع الاتحاد السوفييتي ونسق افتتاح العلاقات الأمريكية مع جمهورية الصين الشعبية، لكن صورة الرجل ذو الصوت الأجش واللهجة الموروثة من أصوله الألمانية ما زالت مرتبطة بصفحات مظلمة من تاريخ أمريكا، مثل دعم انقلاب 1973 في تشيلي وغزو تيمور الشرقية 1975، والدور الأبرز كان من خلال إخفاء جرائم حرب فيتنام، لكن كان سبب رئيسي لتوقيع وقف إطلاق النار في فيتنام بعد الضغط على مسؤولي البلد الآسيوي، ليحصد جائزة نوبل للسلام 1973 بواحدة من أكثر الجوائز إثارة للجدل على مر التاريخ.
شاهد أيضاً: سام ألتمان