آخر الاخبارمحليات

الجمال يتحول إلى هوس.. كيف يتم ضبط عمليات التجميل في سوريا ؟

خضع جمال المظهر لتغييرات متباينة على مر القرون واختلف من ثقافة إلى أخرى؛ فلا نكاد نجد قواعد عالمية متفق عليها تحدد بوضوح ماهية الجمال، لكن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي خُلقت معايير جديدة جعلت النساء يجرين عشرات العمليات التجميلية لاتباع تلك المعايير.

بيّن الاختصاصي في الجراحة التجميلية والترميمية الدكتور “راني يعقوب خاجو” أنّ الاهتمام بالمظهر الجميل والعناية بالبشرة له أهمية كبيرة عند المرأة، ولكن مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة أصبح التجميل نوعاً من أنواع الهوس.

تابعنا عبر فيسبوك

وأوضح أنّ الكثير من الصبايا والسيدات يقدمن على إجراء عمليات تجميل بغض النظر إن كانت تناسبهن أم لا، وهذه الزيادة في الإقبال من أهم أسباب انتشار مراكز التجميل، كاشفاً أن أكثر من 70% منها مراكز دعائية وتجارية.

وقدّم الدكتور راني نصيحة لمن يريد أن يقوم بإجراء عمل تجميلي، وهي أن يدخل إلى محركات البحث، وهناك موقع رسمي وموثوق لرابطة الجراحين التجميليين في سوريا تعرض أسماء أطباء التجميل مع العناوين وأرقام الهواتف، ومن ثم يبحث في الاختلاطات السلبية للعمل الجراحي الذي يريد القيام به، ويسأل الطبيب المختص عنها، ويراجع أكثر من طبيب لاختيار الطبيب المناسب.

ومن جانبه، بيّن مدير المنشآت الصحية في وزارة الصحة الدكتور “إياد عبد اللطيف حماد” لصحيفة “تشرين” المحلية أنّ عدد المراكز الصحية التجميلية المرخصة من وزارة الصحة يبلغ 91 مركزاً في مدينة دمشق، ويتم العمل باختصاص الجلدية والتجميل في المراكز المرخصة.

وأضاف الدكتور أنّ مديريات الصحة في دمشق ودوائر المراكز والعيادات الخاصة في الإدارة المركزية تقوم بزيارات دورية وروتينية على المراكز المرخصة وغير المرخصة، وتتم موافاتنا بالتقارير عن النتائج لهذه الزيارات، ويتخذ بحق المخالفين العقوبات وفق القوانين والأنظمة.

شاهد أيضاً أسعار الذهب تسجّل مستويات قياسية في سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى