آلاف الشركات “الإسرائيلية” مهدّدة بالإغلاق
ذكرت وكالة “بلومبرغ” أنّه بعد مرور شهرين على عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي، وتحول “إسرائيل” المفاجئ إلى اقتصاد الحرب، بدأت آلاف الشركات خاصة الصغيرة منها تواجه مخاطر كثيرة، الأمر الذي يهددها بالإغلاق في حال تصاعدت الحرب على قطاع غزة وتجاوزته لجبهات أخرى.
ويعاني الآلاف من أصحاب الشركات الصغيرة من تغير جذري في ظروف أنشطتهم، بسبب استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط، وهو ما يعادل 8% من القوة العاملة في البلاد.
ووفقاً لـ “بلومبرغ”، أدى منع عمال البناء من الفلسطينيين وسفر آلاف العمال بسبب حالة الحرب إلى ضرب العديد من الأنشطة الاقتصادية، وأدت عمليات الإجلاء الجماعي من المناطق المتضررة من الحرب في شمال وجنوب الأراضي المحتلة إلى زيادة الاضطراب.
تابعنا عبر فيسبوك
وبدوره، الرئيس التنفيذي لأوجين “ساجي بالاشا” قال: “في الثامن من تشرين الأول الماضي، عقدنا اجتماعاً للإدارة أدركنا فيه أن أوجين ستواجه موجة ضخمة من الطلب”.
ومما يزيد الأمر إثارة للقلق في بلد تمثل فيه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة 62.3% من إجمالي القيمة المضافة، وهو أعلى من المتوسط في نادي الدول الغنية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويتوقع أن تغلق هذا العام نحو 57 ألف شركة “إسرائيلية” أبوابها، مقارنةً بـ42 ألف شركة في عام 2022، مع تضرر الكثير منها بسبب زيادة التضخم وأشهر من الاضطرابات السياسية بسبب التعديل القضائي المقترح.
وقامت أكبر 5 بنوك في البلاد بزيادة مخصصات خسائر الائتمان للشركات الصغيرة بنحو 8 أضعاف مقارنةً بالعام الماضي.
وقال بنك “هبو عليم” (وهو الأكبر في البلاد) في نتائجه إنّ المجالات التي تتراوح من السياحة إلى العقارات تواجه “انخفاضاً إضافياً في الطلب وصعوبة في الترويج للمشاريع”.
وبعد مرور 6 أسابيع من الحرب قالت خُمس الشركات إنها لا تزال متوقفة عن العمل، وفقا لمكتب الإحصاء المركزي “الإسرائيلي”.
شاهد أيضاً هل تجد نداءات الصناعيين في حلب استجابة الجهات المعنية ؟!