جواسيس الفصائل غزت “إسرائيل” قبل “طوفان الأقصى”.. ما قصة الخريطة ؟!
يبدو أن “تل أبيب” لا تزال تعيش صدمة الاختراق التي فعلته فصائل غزة للدفاعات “الإسرائيلية”، ما تكبد جيش الاحتلال خسائر غير مسبوقة جعلتها محل شك أمني لدى “إسرائيل”.
وبحسب أحدث الاستنتاجات قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن شكوكاً تدور حالياً حول اختراق داخلي ساهم فيما جرى يوم 7 تشرين الأول، حينما شنت الفصائل هجومها المباغت على مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة ما خلف 1200 قتيل.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش “الإسرائيلي” حصل على وثائق وهواتف سواء مما تركه مقاتلو الفصائل داخل “إسرائيل” في 7 تشرين الأول أو حصل عليه لاحقاً خلال العمليات البرية في شمال قطاع غزة.
ومن بين الوثائق التي عثر عليها خارطة لمواقع عسكرية “إسرائيلية” أكثر تفصيلاً مما كان مطلوباً من قبل الجيش “الإسرائيلي” نفسه.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال مصدر استخباراتي “إسرائيلي” للصحفية البريطانية، إن جاسوساً للفصائل ساعد في الحصول على الخارطة التي لا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام بمعرفة داخلية.
وكان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” قد حمل في وقت سابق الأجهزة الأمنية والجيش مسؤولية ما جرى في 7 تشرين الأول عبر تغريدة على منصة “إكس” قبل أن يحذفها تحت ضغط الانتقادات.
واعترف مسؤولون أمنيون في “إسرائيل” بالمسؤولية عن الفشل الأمني الذي تسبب في الهجوم.
ومنذ 7 تشرين الأول تواصل “تل أبيب” قصف غزة ما تسبب في مقتل أكثر من 16 ألف شخص وتدمير 60% من المنشآت في القطاع.
شاهد أيضاً : امتدت 40 عاماً.. أمريكا تعترف بأطول عملية تجسس ضدها