توقع رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين، محمد الخليف، أن يصل إنتاج سوريا من القمح خلال الموسم المقبل إلى 600 ألف طن بزيادة قدرها نحو 25% عما كانت عليه الموسم الماضي البالغة نحو 400 ألف طن.
“الخليف” قال في تصريحات صحفية إن «إنتاج القمح والشعير بشكل عام خلال الموسم المقبل سيكون أفضل بسبب موسم الأمطار الجيد الذي عم مختلف المناطق السورية، خاصةً الأمطار التي هطلت خلال الشهر الماضي».
وبيّن أنه «لو كان هناك توزيع كافٍ من الأسمدة والمازوت المدعوم للفلاحين، وتم توزيع الأسمدة بالشكل المطلوب وعلى دفعات والمحروقات متوافرة وتعطى بالتوقيت المناسب لمزارعي القمح والشعير، لكان إنتاجنا أفضل من المتوقع ومضاعفاً، وخاصة أن السماد يعتبر أساسياً ويسهم بزيادة الإنتاج»، حسب قوله.
تابعنا على فيسبوك
وأوضح أن «المساحة المزروعة بمادة القمح للموسم المقبل، تزيد على المساحة المزروعة للموسم الماضي، فعلى سبيل المثال في محافظة الحسكة ازدادت المساحة المزروعة بنسبة 10%، أما بالنسبة للشعير فإن المساحة المزروعة لم تزداد، وهي المساحة نفسها التي زرعت خلال الموسم الماضي».
وأشار رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين، إلى أن «أسعار السماد في السوق السوداء ارتفعت بنسبة 100% نتيجة الأزمة الأوكرانية»، مبيناً أن «كيس سماد اليوريا 46 سعة 50 كيلو كان يباع في السوق السوداء منذ نحو شهر مقابل 250 ألف ليرة، وزاد حالياً إلى أكثر من 500 ألف ليرة».
وأعلنت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” مؤخراً عن إتاحة استيراد مادتي القمح والطحين للجميع ومن كل المصادر وذلك من خلال التقدم عبر مناقصات “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، أو أن يستورد التاجر للسوق الخاص بعد أن يقدم إجازة استيراد لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.
وبلغت المساحة المزروعة بالقمح لهذا العام 1.2 مليون هكتار، وهي أقل مما كانت عليه خلال الموسم الماضي والبالغة 1.5 مليون هكتار، بسبب تأخر الأمطار في المناطق البعلية والإحجاك عن الزراعة البعلية في بداية الموسم.
شاهد أيضاً: وزير الكهرباء السوري يكشف سبب تحسن التقنين !