33 % نسبة البطالة “المقنّعة” في سوريا
بيّن الخبير الاقتصادي مصطفى المصري أنّه من الطبيعي أن ترتفع نسبة البطالة في حالات الركود الاقتصادي وفي الأزمات الاقتصادية وفي الحروب.
وتابع، لكن البطالة المقنّعة تحدث عندما يعمل الشخص في مؤسسة، أو وزارة، أو شركة أكبر من العدد اللازم لإنجاز المهام المطلوبة، وبالتالي تكون كفاءة أداء الموظفين منخفضة، أو شبه معدومة.
وقال المصري لصحيفة “تشرين” المحلية إنّ أغلب أصحاب الشهادات العلمية والحرف والمهن الصناعية في سوريا وجدوا في السفر فرصة جديدة لتحقيق طموحاتهم، بينما لجأ أصحاب الشهادات الجامعية النظرية إلى الوظائف الإدارية.
تابعنا عبر فيسبوك
وقدّر الخبير الاقتصادي نسبة “البطالة المقنّعة” بالمؤسسات العامة في سوريا حوالي 33% بالحد الأدنى، مؤكداً أنّ الموظف لا يعمل أكثر من ساعتين يومياً.
وأوضح المصري أنّ توقعه تم ّ بناءً على العدد الكبير للإداريين والمستخدمين وموظفي الفئة الرابعة والخامسة بدوائر الدولة، مبيّناً أنّ ذلك يسبب هدراً كبيراً في الرواتب والمحروقات والإنترنت.
ومن جهته، قال الدكتور عماد سعيد إنّ مفهوم البطالة المقنّعة هو عملية توظيف عدد من العمال بقدر أكبر مما هو مطلوب لأداء وظيفة معينة، وبالتالي استيعاب المؤسسات الحكومية لموظفين لا عمل لهم أو فائضين عن حاجة المؤسسة، وذلك من أجل تقليل وتخفيض نسبة العاطلين عن العمل في البلاد.
شاهد أيضاً إلقاء القبض على 935 مدمن مخدرات في حلب