ارتفاع الحوالات الخارجية.. خبير اقتصادي يكشف السبب ؟!
مع بداية الشهر الراهن ارتفعت نسبة الحوالات الخارجية إلى سوريا للضعف بحسب العاملين في شركات الحوالات المالية.
فإن الرقم المتداول يتراوح ما بين 5 إلى 13 مليون دولار يومياً بحسب الخبير الاقتصادي الدكتور “علي الأحمد” لافتاً في تصريح خاص لـ “كيو بزنس” إلى أن كل ما يتداول عن أرقام الحوالات هي مجرد تقديرات، حيث يتوقع أن يرتفع الرقم خلال شهر الأخير من العام الراهن، ويكون لدينا وسطياً 250 مليون دولار شهرياً، أيّ بحصيلة ما بين 2.5 إلى 3 مليار دولار سنوياً.
وأشار “الأحمد”، إلى أن هذه التقديرات تستند إلى أعداد السوريين في الخارج وما يمكنهم تحويله من أموال، وعليه فإن الرقم المتداول يتراوح ما بين 5 إلى 7 مليون دولار يومياً، وهذا رقم وسطي، في حين قد تشهد بعض الأيام حوالات بقيمة لا تزيد عن مليون دولار، وفي بعض الأيام الأخرى يمكن أن تصل إلى 10 مليون دولار، وهناك أيام يمكن أن يصل الرقم إلى 12 أو 13 مليون دولار وهذه أيام محدودة في العام وتتصادف دائماً مع أعياد دينية.
تابعنا عبر فيسبوك
ولفت إلى أن 80% من الحوالات هي فردية ترسل إلى العائلة وتتراوح ما بين 50- 500 دولار وبالتالي هي للاستهلاك اليومي وليست للادخار، مبيناً إلى أن ازدياد معدلات الفقر جعلت نسبة هامة من الحوالات تذهب لعائلات المغتربين، لمساعدتهم في مواجهة الغلاء المعيشي لاسيما بأن مستوى الأسعار في تصاعد دائم مع انخفاض القدرة الشرائية.
وحول رفع مصرف سورية المركزي سعر الحوالات قال الأحمد: يتبع المركزي سياسية استقطاب المزيد من الحوالات إلى الداخل السوري بهدف الحفاظ على أكبر كمية من القطع الأجنبي من أجل القيام بتمويل المستورات، وهنا نتكلم عن حصيلة قد تصل إلى 2.5 مليار دولار سنوياً، وهو مبلغ لا بأس به وقادر أن يغطي نسبة تصل ما بين 60 إلى 70 % من مستوردات سورية من السلع التي تقدر بحوالي 4 مليار يورو، وقد تكون هذه الاستفادة القصوى في حال تم استقطاب كافة الحوالات المقدرة.
شاهد أيضاً: 33 % نسبة البطالة “المقنّعة” في سوريا