عمليات موسعة في الضفة.. وواشنطن تعرقل مشروع قرار بمجلس الأمن ؟!
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بشن قوات الاحتلال حملة اعتقالات، عقب دخولها بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية بالضفة الغربية، بالتزامن مع اقتحام وحدات الجيش الإسرائيلي مدينة سلفيت ونابلس شمال الضفة وبلدة الخضر غرب بيت لحم وعدة مناطق في مدينة الخليل، ولفتت المصادر إلى اندلاع اشتباكات بين فصائل القطاع وقوات الجيش المقتحمة لمدينة نابلس.
كما أكدت مصادر إعلامية محلية أن بلدة المزرعة الغربية شمال رام الله شهدت هجوماً لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
فيما قال الإعلام الفلسطيني، إن قواتالعدو الإسرائيلي اقتحمت بدة كفر راعي جنوب غرب جنين، وحاصرت منزل أحد قيادي “الفصائل في غزة”.
تابعنا عبر فيسبوك
كذلك، تعرضت مربعات سكنية بمديتي رفح وخان يونس لغارات إسرائيلية كثيفة، أدت لوقوع شهداء وجرحى.
يأتي ذلك، مع إعلان فصائل القطاع عن مقتل جندي أسير خلال محاولة جيش الاحتلال استعادته.
من جهتها، قالت وزارة الصحة بغزة، إن 71 شهيداً و160 مصاباً وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى خلال الساعات الـ 24 الماضية.
إلى ذلك، أخفق مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو”، كذلك امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، في حين صوت جميع أعضاء المجلس الآخرين لمشروع القرار.
في المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية النقض الأمريكي ضد مشروع وقف إطلاق النار في غزة، واعتبرته “غير أخلاقي وإنساني”، وقال عضو المكتب السياسي للفصائل، إن عرقلة أمريكا صدور قرار بوقف إطلاق النار، مشاركة مباشرة للاحتلال في قتل أبناء غزة، وارتكاب المزيد من المجازر والتطهير العرقي.
ومع دخول العدوان الإسرائيلي يومه الـ 64 على غزة، أعلنت وزارة الصحة في القطاع إحصائية غير نهائية عن عدد الشهداء الذي بلغ نحو 17 ألف و500 شهيد، وارتفع عدد المصابين إلى 46 ألف.
شاهد أيضاً: وابل من الصواريخ تسقط على القواعد.. أمريكا تعيش تحت النار في سوريا ؟!