تظاهرات تركية لإعادة ومحاكمة نجل الرئيس الصومالي
تواجه الحكومة التركية ضغوطا متزايدة للمطالبة بعودة نجل الرئيس الصومالي، الذي أثيرت مزاعم بفراره من تركيا بعد التسبب في حادث مروري مميت في إسطنبول.
تابعنا على فيسبوك
وتوفي عامل توصيل يقود دراجة نارية يدعى يونس إمري غوسر (38 عاما) متأثرا بإصابته في مستشفى، في السادس من ديسمبر الجاري، بعد ستة أيام من اصطدام دراجته بسيارة يقودها محمد حسن شيخ محمود على طريق سريع مزدحم في إسطنبول.
وأمرت السلطات التركية باعتقال محمود، ومنعته من السفر إلى الخارج بعد وفاة سائق الدراجة النارية، لكن تقارير أشارت إلى أن نجل الرئيس الصومالي كان قد غادر تركيا بالفعل بحلول، وقت صدور مذكرة الاعتقال.
ونظم العشرات، بينهم مجموعات من سائقي الدراجات النارية، تظاهرة في إسطنبول للمطالبة بمحاكمة محمود بعد وفاة غوسر.
وردا على الضغوط، قال وزير العدل يلماز تونك، إنه تم اتخاذ “إجراءات دولية” فيما يتعلق بالحادث، دون الخوض في تفاصيل.
وأقامت تركيا علاقات وثيقة مع الصومال منذ عام 2011، عندما زار الرئيس رجب طيب إردوغان، رئيس الوزراء التركي آنذاك، الدولة الواقعة في شرق أفريقيا لإبداء دعم تركيا للبلد الذي كان يعاني من جفاف حاد.
وقدمت تركيا مساعدات إنسانية، وأنشأت بنى تحتية وافتتحت قاعدة عسكرية في الصومال، حيث قامت بتدريب ضباط الجيش.
ولم تتوافر معلومات عن مكان تواجد محمود، ولم يعلق المسؤولون في الصومال على الحادث.
شاهد المزيد: