الاحتلال يوسع عملياته جنوب القطاع.. استعدادات لاتفاق هدنة جديد !
يواصل الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في جنوبي القطاع، وسط استعدادات للاتفاق على صفقة تبادل أسرى جديدة، بعد مرور 67 يوماً على العدوان.
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية، أن جيش الاحتلال كثف غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، وارتكب مجزرة جديدة فجر اليوم في رفح، راح ضحيتها 20 شهيداً.
في الأثناء، وسعت قوات “الجيش الإسرائيلي” عملياتها البرية في جنين بالضفة الغربية لتشمل الأحياء الشمالية للمدينة، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الوحدات المتوغلة والفصائل قرب مستشفى الرازي في جنين، وتجدد إطلاق النار أثناء عملية الاقتحام.
تابعنا عبر فيسبوك
شهود عيان أكدوا، أن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات في الضفة الغربية، حيث اعتقلت 13 فلسطينياً من بينهم زوجة أسير محرر.
في حين أعلن “الجيش الإسرائيلي” ارتفاع عدد القتلى في صفوفه جراء الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية منذ بداية العدوان إلى 434 قتيلاً.
في غضون ذلك، أعربت “إسرائيل” عن استعدادها للاستماع على مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل الأسرى الجديدة، فيما أكدت واشنطن أن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية جديد أمر مهم لإطلاق المحتجزين.
من جانبه، ناشد مدير مستشفى العودة في رفح الطبيب أحمد مهنا منظمات الإغاثة والجهات الدولية، للتدخل العاجل لإجلاء المرضى وطاقم المستشفى بشكل آمن، وأكد أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المستشفى منذ 6 أيام بعد أن قطع المياه والدواء والغذاء.
وبالإشارة إلى تصريح وزير الحرب الإسرائيلي “يوآف غالانت” لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن المرحلة الحالية للحرب يمكن أن تمتد أسابيع وأن العمليات العسكرية من الممكن أن تمتد أشهراً.
وكان “غالانت” قال، إن المرحلة المقبلة للحرب ستكون أقل حدة وتتطلب من القوات الإسرائيلية الحفاظ على حرية عملياته.
شاهد أيضاً: هل ستستمرّ حرب غزة في الـ2024 ؟!