صناعيو “عدرا الصناعية” بانتظار الحلول لمشاكلهم
يواجه الصناعيون بمدينة “عدرا الصناعية” في ريف دمشق مشاكل عدة، مما أدّى إلى توقّف بعض المصانع عن العمل، في حين خفّض بعضهم عدد ساعات وأيام العمل.
كشف مدير معمل الأمل للأسقف المستعارة المهندس “محمد نصار” لـ “كيو بزنس” عن المعاناة من الكثير من الصعوبات في الفترة الراهنة مقارنةً بالفترات السابقة.
وبيّن أنّه في بداية الحرب كانت الأوضاع الاقتصادية بالنسبة للمصانع والمعامل أفضل من المرحلة التي نعيشها حالياً التي تشهد ضغوط اقتصادية هائلة على عاتق المواطن والصناعي.
تابعنا عبر فيسبوك
وأوضح نصار أنّه لا شك أنّ للعقوبات الاقتصادية التي طالت سوريا دور كبير في تدهور واقع المعامل والصناعيين، لكن في ذات الوقت يوجد إجراءات وحلول لو اتخذت لكان الوضع أفضل مثل منصة “تمويل” التي يحدث بها رفع للكلف بشكل غير مبرر، وارتفاع أسعار حوامل الطاقة الذي يساهم في رفع كلف تصنيع المنتجات، إضافةً إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن التي جعلت الكثير من الصناعيين يعزفون عن العمل.
وأكّد أنّ الإنتاجية القصوى لمعمله حوالي 200 ألف متر مربع سنوياً، لكن في الوضع الحالي الذي نعيشه لا يتم إنتاج سوى 70 ألف متر مربع ولا تُباع كل الكمية بسبب ضعف القدرة الشرائية.
ومن جهته، مدير الجودة المهندس “وسيم ديب” بيّن أنّ من أبرز الصعوبات هي المنافسة الأجنبية وغلاء الكهرباء، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية التي أثّرت على الاستيراد، إذ أنّه يتم استيراد 6 مواد أولية وبذلك نجد العديد من الصعوبات، موضّحاً أنّه في حال تم حل المشاكل وتم العمل بكامل الطاقة، سيتم توفير القطع الأجنبي وزيادة الأيدي العاملة.
شاهد أيضاً انهيار القوة الشرائية يؤثر على الحالة المعنوية للسوريين