«بايدن في مأزق» صحيفة الغارديان البريطانية توضح معالم الخلاف بين بايدن ونتنياهو!
في اليوم الـ70 من الحرب «الإسرائيلية» على غـ.زة توسع الشرخ الأمريكي «الإسرائيلي»، عقب تصريحات مستفزة أدلى بها نتنياهو، مع تنامي مطالبات أمريكية بضرورة وقف الحرب.
صحيفة الغارديان، نشرت مقالاً بعنوان «بايدن في مأزق، بينما نتنياهو على استعداد للاستهانة بأي محاولة أمريكية لكبح جماح إسرائيل».
جاء في المقال أن الجهود الأمريكية، لإظهار احتفاظ واشنطن بنفوذ كبير على الحكومة «الإسرائيلية»، تعرضت لضربة مزدوجة عندما قال وزير الدفاع «الإسرائيلي» إن استكمال مهمة استئصال حمـ.اس سيستغرق أشهراً،كما تعززت هذه التوقعات عندما صرح نتنياهو، بأن «إسرائيل» لن توقف الحرب حتى تُحقق النصر الكامل.
وكشف تقييم استخباراتي أمريكي مسرب، أن ما يصل إلى 45 في المئة من إجمالي القذائف (الـ29.000 قذيفة جو أرض)، التي أطلقتها «إسرائيل» على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، كانت غير موجهة، ووصفها بأنها “قنابل غبية”.
تابعونا عبر فيسبوك
ويتناقض التسريب وفقأ للصحيفة مع ادعاءات وزارة الخارجية الأمريكية القائلة بأنه ليس لديها أي مخاوف أو تقييم لما إذا كان القصف الإسرائيلي يمكن أن يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
ويشير المقال إلى أن الرواية المفضلة للبيت الأبيض كانت أن هذه الحرب مبررة تماماً للدفاع عن النفس ولها هدف يمكن تحقيقه.
ولطالما حرصت وزارة الخارجية الأمريكية في إحاطاتها الإعلامية المنتظمة على ذكر أمثلة على استماع إسرائيل للنصائح الأمريكية والتصرف بناءً عليها، لكن هذا السرد، بحسب الكاتب، بدأ يتلاشى مع ظهور خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ليس فقط حول الأساليب، بل حول الأهداف أيضاً.
ويخلص المقال إلى أن المعضلة التي يواجهها بايدن هي كيفية التعامل مع نتنياهو وحكومته الآن بعد أن أصبحت الخلافات علنية.
فهل من الأفضل الاستثمار في قادة «إسرائيليين» آخرين، ومحاولة التوصل إلى نوع من التفاهم مع القادة العرب والضغط على نتنياهو لقبول ذلك؟ يتساءل كاتب المقال، مضيفا أنه ليس من المستغرب أن يتباعد الحلفاء في وقت الحرب، لكن من الأفضل تجنب الخلاف التام حول هدف الحرب طويل المدى.
شاهد أيضاً :الكرملين يحذر من انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي!