هل تشكل الهجمات الحوثية ورقة ضغط لصالح غـ.زة؟
شهدت مياه البحر الأحمر توترات متزايدة في الفترة الأخيرة مع دخول جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط الحرب التي تشنها «إسرائيل» على قطاع غـ.زة.
وبعد تصريحها بأنها هاجمت سفينتين «إسرائيليتين» في البحر الأحمر واحتجزت سفينة تعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي في مضيق باب المندب خلال الأسابيع القليلة الماضية نصرة لقطاع غزة.
أعلنت الجماعة السبت الماضي توسيع نطاق عملياتها ليشمل أي سفينة متجهة إلى «إسرائيل» بغض النظر عن جنسيتها إذا لم يدخل قطاع غـ.زة الغذاء والدواء، وفق ما أكد الناطق العسكري باسم الجماعة العميد يحي سريع.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكد العديد من الخبراء بأن هذه ليست المرة الأولى التي يصبح فيها البحر الأحمر ساحة للصراعات الأقليمية ،حيث هاجم الحوثيون سفناً واحنجزوا أخرى تابعة لدول التحالف العسكري الذي شن حرباً اليمن في اوائل عام 2015.
الكبيرة للملاحة الدولية في البحر الأحمر، الذي يعتبر مضيق باب المندب الذي تطل عليه اليمن وجيبوتي ، بوابته الجنوبية، اعتبر مراقبون أن هجمات أنصار الله الحوثي تشكل ورقة ضغط على دول المنطقة وربما الاقتصاد العالمي برمته، وسيتسمر الوضع هكذا حتى توقف إسرائيل عدوانها على غزة وفقأً لبيانات متكررة أطلقتها الجماعة.
وتحدثت أمريكا عن تشكيل قوة خاصة لحماية الملاحة البحرية هناك في القريب العاجل بزعمها حماية المياه الدولية بينما أكد مراقبون أن هذا كله في سبيل الدفاع عن «إسرائيل».
شاهد أيضاً: «بايدن في مأزق» صحيفة الغارديان البريطانية توضح معالم الخلاف بين بايدن ونتنياهو!