آخر الاخباررأس مال

ما تأثير إيقاف خطوط ملاحية جديدة عملياتها التجارية في البحر الأحمر ؟!

قال رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف الملاحة العربية محمد مصيلحي، إن مجموعة الشحن الفرنسية “سي إم إيه – سي جي إم”، والخط الملاحي الصيني “يانغ مينغ” أعلنا مساء أمس السبت، عن وقف جميع شحنات الحاويات الخاصة بهما عبر البحر الأحمر في أعقاب الهجمات الأخيرة على سفن تجارية في المنطقة.

وأوضح مصيلحي لوسائل إعلام عربية، أن وقف الشحن عبر الخطين الفرنسي والصيني، بالإضافة إلى وقف شركة الشحن الدنماركية الكبرى “ميرسك” والألمانية “هاباغ لويد” يوم الجمعة الماضي، سيشكل صعوبة شديدة على حركة الملاحة التجارية.

تابعونا عبر فيسبوك

قرار الشركة جاء بعد استهداف الفصائل اليمنية سفناً مرتبطة بـ “إسرائيل” بالبحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت الفصائل اليمنية استهداف سفينتي حاويات “إم إس سي ألانيا” و”إم إس سي بالاتيوم” قبالة سواحل اليمن، كانتا متجهتين إلى “إسرائيل”.

وأردف أن الوضع سيؤثر بالتأكيد على تكاليف الشحن من خلال عامل مخاطر الحروب، وهو ما سيؤثر على حركة التجارة العالمية التي ستتأثر تكاليفها بالتأكيد، واستمراره يعني أن كل خط ملاحي سيضع تكاليف إضافية على نولون الشحن الخاص به.

من جهته، قال وكيل الخط الملاحي “ماهوني”، أحمد العقاد، إن ما يحدث بالتأكيد له تأثير سلبي على حركة التجارة واقتصاديات النقل وسلاسل الإمداد والتوريد بشكل مباشر، خاصة إذا طال الوضع لما بعد 18 كانون الثاني الجاري وفق ما أعلنته “هاباغ لويد”.

يأتي ذلك في حين أن “ميرسك” و”سي إم إيه” لم يبلغا بعد عن موعد عودة الملاحة عبر البحر الأحمر مرة أخرى.

أوضح أنه إذا طالت فترة الامتناع عن الإبحار عبر البحر الأحمر وعدم خلق حلول بديلة، سيتأثر وضع الشحن بالكامل، وستتأثر سلباً حركة إمداد الدول بالواردات على كافة المستويات من المنتجات النهائية والمواد الخام للقطاعات الصناعية لمصر ولكافة الدول المحيطة.

مصدر في شركة ميرسك الدنماركية قال، إن الأمر يتعلق بأمن السفن وطواقمها، بالإضافة إلى البضائع بالتأكيد، وطالما استمرت حالة عدم السلامة لا يمكن الإبحار عبر البحر الأحمر ما يدفع السفن للسير عبر طريق أبعد هو” رأس الرجاء الصالح”، موضحاً أن فترة السفر للسفن القادمة من الشرق الأقصى إلى البحر المتوسط ستزيد من 10 إلى 17 يوماً، بحسب ما نقلته وسائل إعلام.

شاهد أيضاً: الحزمة 12.. عقوبات جديدة على روسيا !

زر الذهاب إلى الأعلى