أسطوانات الغاز مفقودة في سوريا.. ما الحل؟
تشهد هذه الفترة تأخراً في وصول مادة الغاز إلى المستهلك، إذ يتعيّن على المواطنين الانتظار فترة طويلة للحصول على أسطوانة الغاز التي تتنوع استخداماتها ابتداءً من الطهي وليس انتهاءً بالتدفئة.
وتواجه عملية توفر الغاز العديد من المشكلات، منها مشكلة تتعلّق بناقلات الغاز التي تقوم بنقل السائل إلى المحافظات لتعبئتها وتوزيعها، إضافةً إلى صعوبات مماثلة تواجه المعتمدين فيما يخصّ نقل الأسطوانات من مراكز التعبئة إلى أماكن التوزيع، ومشكلات أخرى تواجههم خلال نقل المادة على الطريق.
وأكّد رئيس جمعية الغاز بمحافظة ريف دمشق “عدنان برغشة” أنّه في حال عدم تفعيل أجهزة التتبّع، فإنه لا بدّ من المطالبة بتعديل كميات المازوت المخصّصة لسيارات الغاز على البطاقة وبما يتناسب مع عمل المعتمدين والناقلين للمادة.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار في تصريح لصحيفة “البعث” المحلية إلى أنّ معتمدي الغاز يواجهون صعوبة وهي عدم تفعيل أجهزة التتبّع التي زُوّدت بها سيارات المعتمدين على مخصّصاتهم من المازوت اللازم لتشغيل آلياتهم الناقلة للغاز.
وقدّر برغشة عدد معتمدي الغاز بمحافظة ريف دمشق بنحو 1500 معتمد، لافتاً إلى أنّه يوجد نحو350 ناقلاً للغاز رُكّبت على آليّاتهم أجهزة التتبّع، إلا أنه أيضاً لم يتمّ تفعيلها، وهذا دفع الكثيرين إلى ترك أعمالهم.
وصرّح بأنه على الرغم من وجود عدد كبير من الأسطوانات التالفة التي تحتاج إلى عمليات صيانة إلا أن هناك حركة بطيئة في هذا الموضوع، وخلال 6 أشهر يُكتفى بتسليم كلّ معتمد غاز 10 أسطوانات بدلاً من التالفة.
شاهد أيضاً السويداء «حقل التجارب الأول».. هل تنجح التجربة الجديدة؟