وسط صمت أمريكي.. الطيران التركي يدك مواقع “قسد” شمال سوريا ؟!
نفذ الطيران الحربي التركي طلعات هجومية على عدد من المنشآت النفطية الواقعة تحت سيطرة “قسد” في ريف المالكية ورميلان والقحطانية بريف الحسكة الشمالي، ومواقع لقوات “قسد”، بحسب مصادر ميدانية.
وقالت المصادر لمراسل “كيو ستريت”، إن الطيران الحربي التركي استهدف مواقع لـ”قسد” شرق قرية تل عدس وثلاثة محطات نفط وشركة الكهرباء بريف مدينة المالكية وبعض نقاط “قسد”، على طول الشريط الحدودي بريف بلدة رميلان.
وتابعت المصادر أن الطيران التركي استهدف بعدة غارات محطة تل عودة النفطية ومحطة سعيدة للنفط في ريف بلدة القحطانية، ومقر المصرف الزراعي التعاوني الذي تتخذه “قسد” مقراً لها في بلدة القحطانية بريف القامشلي الشرقي شمال شرق الحسكة.
وأضافت المصادر، أن الطيران التركي استهدف عدد من نقاط “قسد” بريف بلدة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي الغربي، فيما أخلت “قسد” جميع مقراتها ومعسكراتها في بلدة عامودا بريف القامشلي الغربي، خوفاً من استهداف الطيران التركي لهذه المقرات.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال مراقبون: إن “تصرفات قسد وكوادرها ستجر المنطقة إلى عواقب وخيمة بتصرفاتهم وسيدمرون كل البنى التحتية”.
وتابع المراقبون أن “ردّة الفعل التركية على مقتل عدد من جنودها بشمال العراق لن تتوقف عند هذه الضربة فقط، ولكن ستجدها مبرراً لضرب محطات الكهرباء والمياه والمشافي ومحطات الغاز وحقول النفط، لأن “قسد” تسيطر عليها وتتخذها مقرات”.
وأضاف المراقبون أن “قسد تنفّذ أجندة وتعليمات خارجية من أمريكا، وترفض تسليم حقول النفط للحكومة السورية”.
ولكن السؤال الذي يطرحه الشارع بالمنطقة الشرقية، أين حليف “قسد” الأمريكي عندما يستهدف الطيران المسيّر قياديي “قسد”، وأين الجيش الأمريكي من استهداف الطيران الحربي والمدفعية التركية لمقرات ومعسكرات “قسد”، بحسب المراقبين.
يُشار أن وزارة الدفاع التركية أعلنت أنها بدأت هجمات جوية على شمال العراق وسوريا لتدمير 29 موقعاً من مغارات وملاجئ ومنشآت نفطية يتحصّن بها عناصر “حزب العمال”.
شاهد أيضاً : وسط معاناة الأهالي.. أمريكا تبارك مشروع “قسد” ؟!