آخر الاخباررأس مال

ليست آنية.. تداعيات أزمة البحر الأحمر تنعكس على لبنان  

أكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان، هاني بحصلي، الأمس الأربعاء، أن أزمة سفن الشحن في البحر الأحمر خطيرة ويجب التنبه لها، إلا أن تداعياتها ليست آنية على لبنان.

وقال بحصلي “نحن نبهنا لهذا الموضوع منذ أسبوعين أو أكثر، منذ بدء تداعيات هذه الأزمة، واليوم تفاقمت أكثر، ونبهنا وأعطينا المفاعيل لهذا الأمر”، موضحاً أن البضائع لم تنقطع ولم يرتفع ثمنها.

وشدد بحصلي على أن “الموضوع هو قصة وقت، لن تنقطع البضائع من الأسواق، وبدل أن يكون مسار النقل في البحر الأحمر سيكون عبر أفريقيا وهذا يعني أنه سيكون هناك كلفة إضافية وتأخير، والتأخير لا يعني انقطاع بل الحاجة إلى وقت إضافي.

تابعونا عبر فيسبوك

وأبدى خشيته على البضائع التي ستصل إلى لبنان خلال شهر رمضان والفصح بألا تصل في وقتها المحدد، وهذا الأمر يشكل خسارة على التاجر، خصوصاً أن هناك بضائع موسمية في بعض الأحيان وإذا لم تصل بوقتها فإن تصريفها سيكون صعباً.

رئيس النقابة أوضح، أن كلفة نقل البضائع خلال جائحة كورونا كانت 5 أضعاف واستمرت حتى الآن، وفي ضوء الأزمة الأخيرة ستضاعف شركات الشحن تكاليف البضائع والشحن معاً، مشيراً إلى أن التداعيات ستكون حسب الصنف؛ لإن كلفة الشحن ستكون واحدة على الجميع، لكن نسبة الزيادة المتوقعة ممكن أن تكون بين 10 و15%.

أما عن طريق السفت التجارية، أشار الأخير إلى أن البواخر لم تحدد مسارها، فهي ستأتي من الشرق الأقصى والصين وعندما تصل إلى مشارف البحر الأحمر يقرر قبطانها حسب الوضع، إذا كان سيواصل مساره أو سيغيره، منوهاً إلى أن كل البضائع التي تصل لبنان من الشرق الأقصى، طعام إلكترونيات وثياب، والأمر لا يتوقف فقط على الأغذية، وهي أزمة عالمية وليس فقط على لبنان، وحتى البضائع التي تأتي من أوروبا من الممكن أن البضائع الأولية لتصنيعها تأتي من الصين.

شاهد أيضاً: كيف ستتفادى الهند أزمة البحر الأحمر التجارية ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى