“الشعب يريد حل الدولتين”.. المستوطنون ينتفضون بوجه نتنياهو ؟!
احتج الآلاف من “الإسرائيليين”، مساء الخميس، أمام مبنى “الكنيست”، وذلك من أجل مطالبة حكومة بنيامين نتنياهو، بإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة المحاصر، على الفور.
وانطلق المتظاهرون في المسيرة الأولى من نوعها، التي استمرت خمسة أيام من “تل أبيب”، وصولاً إلى مبنى “الكنيست”، وهم محمّلون بالأعلام، ويرددون جُملة من الشعارات، من بينها مطالبتهم بحل الدولتين، وهو ما تم توثيقه بالصوت والصورة في جملة من المنشورات والتغريدات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن شقيقة دورون شتاينبريخر، التي تم احتجازها من مستوطنة “كفار عزة” في 7 من تشرين الأول الماضي، واقتيادها إلى قطاع غزة، ياميت أشكنازي، قولها: “أختي سجلت رسالة لنا صباح اختطافها، ومع صوتها هذا نذهب للنوم كل ليلة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابعت المتحدثة، من قلب المسيرة الحاشدة، “نحن نتجول حول العالم، ونتواجد في الاستوديوهات ونحتج في كل مكان، تحتاج دورون إلى معرفة أننا نريدها هنا الآن”، موجهة انتقاداً للحكومة “الإسرائيلية”، بالقول: “ماذا فعلتم من أجل كل هؤلاء المختطفين الذين يعيشون تحت المطر والبرد في ظل واقع لا يمكن تصوره. عليكم أن تكافحوا من أجلهم وتفعلوا كل شيء لإعادتهم. نريدهم في المنزل الآن. توقفت الحياة في 7 تشرين، ليس لدينا طريق آخر”.
إلى ذلك، أعرب أهالي المحتجزين، عن تخوفهم، من مقتلهم بعمليات قصف الاحتلال “الإسرائيلي” المتواصلة على قطاع غزة، بعد تكرار حوادث مقتل محتجزين بالطريقة نفسها.
تجدر الإشارة، إلى أنه ضمن اتفاق الهدنة الماضية، التي تمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، صمدت أسبوعاً واحداً، وانتهت في 1 كانون الأول الجاري، بين دولة الاحتلال “الإسرائيلي” وفصائل القطاع، تم إطلاق عشرات الأطفال والنساء الذين احتجزتهم الفصائل خلال عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول، فيما لا يزال هناك في غزة حتى الآن 129 محتجزاً.
شاهد أيضاً : عرض مغرٍّ للسعودية للمشاركة في تحالف أمريكا البحري وهكذا جاء الردّ