ماذا يحمل وزير الخارجية الأمريكي في جعبته إلى “إسرائيل” ؟!
في زيارة هي الرابعة له منذ تفجر الحرب على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، حط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء أمس، في تل أبيب. حيث من المفترض أن يجتمع، اليوم الثلاثاء، مع زعماء “إسرائيليين” في مسعى لإنهاء الحرب على القطاع المحاصر في وقت قريب، فضلاً عن الحيلولة دون تحولها إلى صراع إقليمي، والنظر في مستقبل حكم غزة باليوم التالي لانتهاء القتال.
كما يحمل الزائر الأمريكي في جعبته خطة أو أفكاراً أمريكية بغية تخفيف حدة الحرب، وتقليص أثرها على المدنيين الفلسطينيين.
وكان الوزير الأمريكي أفاد سابقاً بأنه سيضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “بشأن الضرورة الملحة لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة، وللتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها”.
كما شدد على ضرورة السماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم في غزة، رداً على دعوات أعضاء يمينيين في الائتلاف الحاكم في “إسرائيل” لهم بالانتقال إلى مكان آخر.
تابعونا عبر فيسبوك
لكن رياح بلينكن قد لا تجري بما تشتهيه سفن “إسرائيل”، لاسيما أن جيش الاحتلال أكد أكثر من مرة أن قتاله سيستمر طوال العام الحالي (2024).
فيما أشار اثنان من كبار المسؤولين “الإسرائيليين” إلى أن القادة سيبلغون بلينكن بأنهم لن يسمحوا للفلسطينيين من شمال غزة بالعودة إذا رفضت فصائل غزة إطلاق سراح المزيد من الأسرى الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر، حسب ما نقل موقع “أكسيوس” أمس.
ما يطرح علامات استفهام حول فعالية تلك الزيارة الأمريكية إلى تل أبيب، ومدى تمكن بلينكن من إقناع حكومة نتنياهو بتعديل خططها.
شاهد أيضاً: بلينكن يشدد من السعودية على عدم توسع رقعة الصراع